ذكر صندوق النقد الدولى، أنه من السابق لأوانه الاطمئنان لأداء الاقتصاد العالمى مع بطء وتفاوت تعافى الاقتصادات من آثار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك رغم النمو الاقتصادى التالى لإعادة فتح الاقتصادات والتقدم المحرز فى خفض التضخم من الذروة التى بلغها العام الماضى.
وأضاف الصندوق- في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر، اليوم الثلاثاء، أن النشاط الاقتصادي لا يزال أقل من المسار الذي كان عليه قبل الجائحة، خاصة في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، مشيرًا إلى تباينات متزايدة بين مناطق العالم.
وأوضح أن ميزان المخاطر التي تهدد النمو العالمي يميل نحو الجانب السلبي، ومن الممكن أن تتفاقم أزمة القطاع العقاري في الصين، مع ما يترتب على ذلك من آثار غير مباشرة على مستوى العالم، وخاصة بالنسبة لمصدري السلع الأساسية.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 0.8% في 2023 من 1.9% توقعها في يوليو الماضي ومن 8.7% محققة في 2022، جراء الخفض الطوعي لإنتاج النفط الذي يضاف إلى التزامات الإنتاج ضمن تحالف "أوبك+".
ورجح تراجع نمو اقتصاد الإمارات خلال 2023 إلى 3.4% من 3.5% كانت متوقعة في أبريل الماضي في حين زادها إلى 4% في 2024 من 3.9% كانت متوقعة.
وظل توقع نمو اقتصاد قطر عند 2.4% في 2023، لكنه زاده إلى 2.2% في 2024 من 1.8% كانت متوقعة، في أبريل الماضي.
