الثلاثاء 11 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

ثاني جلسات محاكمة زوج متهم بقتل زوجته لشكه في سلوكها بالفيوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنظر صباح اليوم الاحد  محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة السادسة، برئاسة المستشار ادهم ابو ذكري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ماركو سمير ،و عمر محمد سالم ،  وأمانة نصيف أمين  وسكرتارية تنفيذ صالح الكيلاني، ثاني  جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته لشكه في سلوكهابالفيوم.

وكانت هيئة المحكمة أجلت نظر القضية في ثاني جلساتها الشهر الماضي لجلسة 8 اكتوبر  لحين وصول تقرير مستشفي الأمراض العقلية ، بعد صدور القرار بإيداع الزوج تحت الملاحظه ، للتأكد من سلامة قواه العقلية والنفسية ومدى مسؤوليته عن ارتكاب الجريمة وقت وقوعها من عدمه، تمهيدًا لإصدار الحكم النهائي عليه.

تعود وقائع القضية التي حملت رقم 3650 جنح ثان الفيوم والمقيدة برقم 414 لسنة 2023 إلى منتصف شهر يناير الماضي، حينما استقبلت مستشفى الفيوم العام جثة زوجة شابة تدعى إيمان ضيف عبد العزيز أبو حامد، 20 سنة، وتبينّ وجود شبهة جنائية في الوفاة بسبب وجود خرابيش وآثار خنق على رقبتها.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الواقعة جمال.ع.س.م، 31 سنة، منجد أفرنجي، ومقيم بحي الروبي بدائرة قسم ثان الفيوم، معُللًا ارتكابه بجريمة قتل زوجته داخل شقة الزوجية لشكه في سلوكها.
واعترف الزوج بارتكابه جريمة قتل زوجته خنقًا بيديه بعد نشوب مشادة كلامية فيما بينهما داخل منزلهما الكائن بناحية الروبي بمدينة الفيوم، فتعدى عليها بالضرب ثم كتم أنفاسها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتحرر المحضر اللازم، وجرى إحالته إلى النيابة التي تولت التحقيق مع المتهم.
وأحال المحامي العام بالفيوم، المتهم إلى محكمة الجنايات التي بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم، فيما وجهت النيابة العامة له إتهامًا بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار بدافع الانتقام لما سار في خلده خطئًا بسوء سلوكها وبث الشيطان فيه من ريح خبثه، وختم على قلبه وعقله ورضخ له فهيأ له جرمه فبيت النية وتفكر بروية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها روحها.

وأوضحت النيابة في قرار الإحالة أنّ المتهم، أعد مخططًا أحكم دقائقه درسًا أنفذه بعدما قلب الأمور على وجهها بأن تحين الساعات الأولى من النهار زمنًا مستغلًا غط المجني عليها نومًا، مُتخيرًا منزلهما مسرحًا لجرمه وتريث في هدوء وتروي لحين استيقاظها وما أن لاحت له حتى انتفض نحوها، ودنى إليها على حين غرة، وأطبق على نهاسها خنقًا تلاه اعتصار جيدها بكلتا يديه حتى سمع حشرجة الموت تسعى الأوتار صوتها فاستبشر بوفاتها فأحدث وفاتها على نحو ما ثبت بتقرير الصفة التشريحية بالتحقيقات.