رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

لا تصدقوا المسلسلات.. الزوجة الثانية جحيم وليس نعيم.. واسألوا ميرفت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"إنجابي من زوجي هو سر عذابي، لا أجد أبًا لابني حتى أنه بخل عليه بمنحه اسمه من أجل زوجته الأولى الحاكمة بأمرها التي تخاف على الميراث".. بهذه الكلمات المؤثرة بدأت المعذبة ميرفت كلامها، فهى فتاة لا يتعدى عمرها 23 عاما، تنتمي لأسرة عريقة في الفقر.
بدأت مأساتها عندما تزوجت من أمين شرطة "حراسات خاصة" ورضيت أن تكون زوجة ثانية بعد أن توسمت في هذا الرجل أنه سيكون شريك حياة وأب لأبنائها، كان عش الزوجية هادئًا في الشهور الأولى للزواج إلى أن وصل زوجته الأولى نبأ زيجته الثانية، وزاد الطين بلة علمها بأنني حامل، حيث بدأت تنقلب حياتي إلى جحيم.
فاشترطت عليه أن يهجرني ويتخلى عن كل مسئولياته بداية من إيجار الشقة وانتهاءً بمصروف البيت، الأخطر من هذا أنها اشترطت عليه عدم كتابة إبنه مني على اسمه.
وقد رزقني الله بطفل منذ أيام، إلا إن زوجي خاف من تهديد زوجته الأولى ورفض تسجيل الولد باسمه ارضاءًا لزوجته الأولى،التي بدأت تساوم زوجها على منزل الزوجية الذي تملكه، وبعد المساومة بينه وبين زوجته الأولى وبعد أن علم أنه لا سبيل الا اطاعتها رفض أن يتكفل بها وبولدها.
تستطرد المعذبة ميرفت رواية مأساتها قائلة: "حاولت مع زوجته وذهبت إلى بيتها راجية عطفها وحاولت أن أشرح لها أن الولد "ملهوش ذنب" في اللي بيحصل ده، وكل ما طلبته منها أن تسمح لأبيه بتسجيله باسمه ويصرف عليه لأنه حتة منه كما يقولون".
وبمرارة تقول ميرفت، بعد ما اتذللت ليها، قابلت كلامي بأن انهالت على بالسباب والإهانة، وعلي أساس أن ده مش حقي ولا حق ابنى، واستشطت غضبا وهى تقول مش هخليكي تقسمي معايا فلوس جوزى وعيالي،ولا يورث الولد ده مع عيالي،وقامت بطردي من بيتها".
تضيف ميرفت بضحكة حزينة "رغم أنه متدين وبيصلي وراح حج قبل كدة وكمان إلا إنه رافض يسجل الولد باسمه ففي شرع مين ده؟".
تكمل المعذبة ميرفت وفي قلبها المرارة على ابنها قائلة "بيقول لي أن الولد ابنه بينه وبين ربنا بس، لكن بينه وبين نفسي فقد كرهه، ويكمل قائلا: "كنت بتمني من ربنا أن ينزل ميت عشان مش هعرف اتكفل به "
في النهاية تعود ميرفت إلى بيت اهلها "عشان زوجي مش راضي يصرف عليا ومش عايز يدفع ايجار الشقة وفضيتها ومشيت عند أهلي" على حد قولها.
وتختتم حديثها قائلة لم اجد امامى سوى محكمة الاسرة منصفا لى في المعاناه التي شملت حياتى فقمت برفع دعوى إثبات نسب للولد، وبعد ذلك قمت برفع دعوة نفقة ليتكفل بالولد.
وأكدت رفضها لرفع خلع ليتكفل بالولد وأيضا لعدم وجود مبالغ كافية لرفع دعوة الخلع لأنها مكلفة،وهي من اسرة فقيرة لا تقدر أن تتكفل بها هي والولد،وتقول "اترجي من ربنا على الأقل يصرف على ابنة ويعترف بي ".