يتطلع الفرعون المصرى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى والمحترف ضمن صفوف فريق ليفربول، لكتابة اسمه من ماء من ذهب فى أفتتاحية الدورى الإنجليزى "البريميرليج"، عندما يلتقى بنظيره تشيلسى.
حيت تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام السادسة والنصف من مساء اليوم الأحد، نحو ملعب " ستامفورد بريدج"، لمتابعة الموجه المرتقبة بين فريق تشيلسى الذى يستضيف نظيره ليفربول، وذلك فى أفتتاحية الدورى الإنجليزى "البريميرليج".
ويسعى الفرعون المصرى لكتابة التاريخ خلال اللقاء، الذي يخوضه ضد فريقه السابق، الذي دافع عن ألوانه خلال عامي 2014 و2015.
ويأمل صلاح في أحراز هدفًا على الأقل في المباراة، ليصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يتمكن من هز الشباك خلال المباراة الافتتاحية لفريقه في 7 مواسم متتالية.
وحافظ صلاح على التسجيل في اللقاءات الافتتاحية لليفربول في الدوري الإنجليزي منذ انضمامه للريدز في يونيو 2017، قادمًا من روما الإيطالي، حيث أحرز في افتتاحيات 6 مواسم على التوالي.
ويرغب صلاح في أن ينفرد بصدارة قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في المباريات الافتتاحية للبطولة، حيث سجل 8 أهداف حتى الآن، متساويًا مع الثلاثي المعتزل آلان شيرر وواين روني وفرانك لامبارد.
ويعتبر تشيلسي أكثر الفرق التي واجهها صلاح خلال مسيرته الاحترافية، حيث لعب ضد الفريق الأزرق في 21 مباراة مع جميع الأندية التي دافع عن ألوانها، وحقق خلالها 9 انتصارات و6 تعادلات، وتلقى 6 هزائم، علمًا بأنه أحرز 7 أهداف في شباك النادي اللندني، وصنع هدفين.
ويسعى فريق ليفربول، تحت قيادة الألمانى يورجن كلوب، لمضاعفة الارقام القياسيه فى مواجهة تشيلسى، وزيادة الأفضلية لأرقام "الريدز"، فى المواجهة المباشرة بينهما فى مختلف المسابقات.
ويعتلى فريق ليفربول عرش الرياده فى تاريخ المواجهات المباشره، خلال المواجهات الـ194 السابقة في مختلف المسابقات، والتي بدأت في ديسمبر 1907، حيث حقق الريدز 84 انتصارًا كان آخرها في 20 سبتمبر 2020، حينما فاز بهدفين دون رد على تشيلسي بالدوري.
في المقابل، حقق تشيلسي 65 فوزًا على ليفربول، كان آخرها في الرابع من مارس 2021، عندما انتصر بهدف نظيف على ملعب "آنفيلد" في البطولة ذاتها، بينما فرض التعادل نفسه على 45 مواجهة بين الناديين.
