حرصت الكاتبة الصحفية والإعلامية شاهندة عبدالرحيم علي إبراز دور الفنان حميد الشاعري في خلق نوع جديد من الموسيقي المساهمة في اكتشاف جيل كامل من النجوم، وذلك أثناء تقديمها له في الحفل الذي يشارك فيه مع الكينج محمد منير بمدينة العلمين الجديدة.
وقالت «شاهندة»: عبقريته مكانتش فى الإصرار على الاستمرار رغم اللي واجهه من صعوبات فى بداية مشواره الفنى ولكن بإيمانه بموهبته قدر يعمل ثورة على نمط الموسيقى اللي اتعودنا عليه ونجح فى أنه يحفر بصمته الخاصة جوه صفحات تاريخ الغناء العربي رائد جيل التمانينات ومكتشف جيل بالكامل ..صانع النجوم .. والمدافع الأول عن الأغنية الشبابية.
وتابعت: «ساهم بشكل كبير في تطور صناعة الموسيقى سيطر على صناعة الكاسيت وبث الروح فيها من جديد.. وبقى السوق كله وقتها ملك بكل ما تحمله الكلمة من معاني عزف ولحن وغنى ووزع.. واتحدى الكل عشان حبه للمزيكا.. والده كسر الجيتار فوق راسه… بس ده مزادهوش غير تحدي وعند عشان يثبت لأسرته وللعالم كله أنه الموسيقى مش لعبة لا دي حياته”.
وأضافت: “كان ومازال بيهوى اكتشاف الأصوات الجديدة وبيعشق تقديمها.. بيحب صناعة النجوم.. وجيل بأكمله شاف بداياته على ايديه كان بيصرخ في بدايته ويقول “اسمعوني قبل ما تحاكموني. من الطيران للغني ومن بنغازي للندن لمصر.. رحلة طويلة كلها معجونة بالمزيكا”.
وأكملت: «شال مسؤولية الدفاع عن جيل بحاله.. جيل قرر أنه يختلف ويتفرد.. يقلع البدلة ويغني سبور… يعبر عن نفسه ويعمل مزيكته الخاصة مجاش من بعيد .. خطوتين من هنا من ليبيا جاي من تراث وثقافة بتشبهنا مش بعيدة أبدًا عننا حبيناه وحبنا وقدر يدوب أي حواجز بينا بابتسامته وطيبة قلبه وحبه للفن غنى ولحن من عيونك من رموشك ياما جرالي … خدني بين إيديك .. حبيبي لون السمارة .. أكيد .. واه يا غزالي ..جلجلي وعيني عيني نفسي ومنا عيني ده غير إنه وزع أغاني كلنا بنحبها ..حبيبي يا نور العين … عودوني .. ميال .. متخافيش وشوقنا .. والدنيا برد”.
رحبوا معايا بالكابووووو صانع النجوم الفنان الكبير حميد الشاعري.
