الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزير الخارجية الهندي: حققنا إنجازات خلال رئاستنا لمجموعة العشرين رغم التحديات

جايشانكار
جايشانكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن وزير الشئون الخارجية الهندي "سوبرامانيام جايشانكار" أن بلاده تمكنت من تحقيق بعض الإنجازات خلال رئاستها لمجموعة العشرين، رغم التحديات العديدة التى تواجه المجموعة.

جاء ذلك في معرض كلمة وجهها وزير الشئون الخارجية الهندي /افتراضيًا/ إلى أعضاء قمة مجموعة العشرين بشأن البحوث التى بدأت أعمالها أمس فى مدينة مايسورو الهندية، ويشارك فيها باحثون وخبراء ودبلوماسيون من 35 دولة، وحوالى 110 مؤسسة ويضمون رؤساء مراكز بحوث ومؤسسات بحثية ومنظمات المجتمع المدني ووكالات متعددة ويبلغ عددهم مائتي مشارك.

وأوضح وزير الشئون الخارجية الهندي - في كلمته - أن "هناك تحديات متعددة تواجه مجموعة العشرين اليوم، حيث يوجد انقسام بين الشمال والجنوب وانفصال بين الشرق والغرب، وتداعيات لوباء فيروس كورونا أثرت على كافة القطاعات وهناك الصراع فى أوكرانيا وأزمة ديون واضطرابات تجارية، وقد أدت هذه العوامل إلى عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإعاقة الجهود الرامية إلى الاضطلاع بمهام لمعالجة ظاهرة التغير المناخي، ومع ذلك، فإن الهند أكدت فى بداية رئاستها للمجموعة أهمية اتباع أسلوب العدل والانصاف مع الدول بوجه عام ودخلت فى حوار مع 125 دولة من أجل استخلاص اهتماماتها التنموية، وقد ساعد ذلك فى تحديد أولويات الهند بوصفها رئيسة لمجموعة العشرين".

وأضاف "أن الهند انتهجت نهجًا غير تقليدي - خلال رئاستها للمجموعة - مما جعلها أكثر ارتباطا بالمواطنين وتم تحقيق بعض الإنجازات، ويجرى إحراز تقدم، ونأمل في إحراز تقدم أكثر، وإن هذه القمة تعتبر بمثابة /بنك للأفكار/ بالنسبة للمجموعة حيث تجمع باحثين وخبراء على مستوى رفيع للتداول بشأن قضايا السياسات ذات الصلة، ويتعين التركيز على قضايا الحقوق والتوصل إلى إجماع عملي".

وأكد وزير الشئون الخارجية الهندي أهمية أن تظل مجموعة العشرين مجموعة موحدة ومتماسكة وأن يتم اجراء مناقشات مفتوحة بين أعضائها بغض النظر عن أنتماءاتهم الأخرى، وأنه من المهم أن تدرك الدول الأعضاء فى المجموعة أن ما يوحدها أكبر مما يفرقها، لافتا إلى أن حالة الاستقطاب داخل مجلس الأمن زادت من أهمية المجموعة، مشيرا إلى أن تعرض التنمية للمزيد من الضغوط عبر أنحاء العالم، ومنح مجموعة العشرين تفويضا بشأن التنمية والنمو جعل المجموعة مساهمًا رئيسيًا فى تحقيق المصالح العالمية.