الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الكرملين: القادة الأفارقة لبعثة السلام بأوكرانيا لديهم فرصة للحوار مع بوتين

بوتين
بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف اليوم السبت، أن القادة الأفارقة لبعثة السلام في أوكرانيا سيكون لديهم فرصة للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة الروسية الأفريقية المقبلة في سان بطرسبرج.


وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان مثل هذا الاجتماع ممكنا في سان بطرسبرج- لوكالة أنباء (تاس) الروسية، "برنامج القمة لا يزال قيد الإعداد، لكن ستكون هناك بالتأكيد فرصة للحديث على الهامش".


ووفقا لمصادر دبلوماسية روسية "رفضت الكشف عن هويتها"، فإن "القادة الأفارقة لبعثة السلام الأوكرانية يتوقعون لقاء رئيس روسيا قبل افتتاح القمة الروسية الأفريقية في سانت بطرسبرج أو أثناء عملها".


ولفت إلى أن "القادة الأفارقة وافقوا على مواصلة الجهود ومناقشة المقترحات في إطار مهمة السلام الأوكرانية".


كان وفد من سبع دول أفريقية (مصر، وزامبيا وجزر القمر والسنغال وجنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو وأوغندا) قد زار كييف في 16 يونيو الماضي، حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.. وفي اليوم التالي، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوفد في سان بطرسبرج.


ومن المقرر أن تعقد القمة الروسية - الأفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرج يومي 27 و28 يوليو.


ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الجيش الأوكراني نفذ هجوما بطائرة بدون طيار، أمس مستهدفا محطة الطاقة النووية في مدينة كورسك الروسية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى إدانة الحكومة الروسية لما وصفته بـ"خطط أوكرانيا لاستخدام وسائل إرهابية ضد المحطات النووية الروسية"، محذرة من أن مثل هذا الهجوم كان من الممكن أن يخلف كارثة نووية في أوروبا بأكملها.
وأوضحت زاخاروفا أنه "في 14 يوليو، سقطت طائرة بدون طيار وانفجرت في بلدة كورتشاتوف في منطقة كورسك، حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية.. وبفضل العمليات المنسقة لقوات الدفاع الجوي (الروسية) التي تحمي المحطة، لم تتضرر المواقع الحيوية بالمحطة، ولم تقع أي إصابات".
وتابعت زاخاروفا: "ومع ذلك، فإن الهدف المحتمل للاستفزاز الأوكراني الجديد هو بالتحديد محطة الطاقة النووية، ما يؤكد مرة أخرى على أن نظام كييف قد شرع في طريق استخدام أساليب الإرهاب النووي".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "ندين بشدة خطط أوكرانيا الشريرة لاستخدام الأساليب الإرهابية ضد محطات الطاقة النووية الروسية، ما قد يؤدي إلى كارثة نووية واسعة النطاق في أوروبا، وندعو المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة إلى الانتباه لسلوك كييف غير المسؤول وإدانته بشدة".