توفي شاب عشريني، أمس الجمعة، في شمال غرب فرنسا بعد إصابته بجروح إثر "سقوطه" ليلة الخميس إلى الجمعة من أعلى سطح متجر خلال أعمال شغب تشهدها فرنسا احتجاجا على مقتل صبي برصاص الشرطة.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة "فرانس برس" إن الشاب "سقط من أعلى سطح "سوبر ماركت" خلال عملية نهب"، إلا أن مكتب المدعي العام في رُوان قال إن هذا المتجر لم يتعرض لهجوم من قبل مثيري الشغب خلال هذه الوقائع.
وأفاد مصدر في الشرطة لصحيفة "لوفيجارو" بأن شخصًا يُدعى كارل تاراد، توفي ليلة الخميس إلى الجمعة في روان برصاصة طائشة إثر إطلاق النار من أحد المشاغبين في اتجاه الشرطة.
وفي السياق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، عن تعزيز انتشار الأمن في البلاد وتعبئة 45 ألف عنصر من الشرطة والدرك تحسبا لليلة رابعة من الشغب احتجاجا على قتل شرطي لصبي خلال مراقبة مرورية.
وسمحت الحكومة الفرنسية للدرك بإنزال عربات مصفّحة إلى الشوارع في إطار سعيها لاحتواء الشغب والتخريب، من دون أن تذهب إلى حد إعلان حالة الطوارئ إلى حد الساعة.
وتشهد العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى لليلة الرابعة على التوالي احتجاجات عنيفة على مقتل مراهق من أصول جزائرية في الـ17 من عمره يدعى نائل برصاص شرطي.
