الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إثيوبيا.. مقتل وإصابة 21 مدنيًا في هجوم لميليشيات "فانو" بولاية أمهرة

استمرار العنف في
استمرار العنف في إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شنت ميليشيات فانو الإثيوبية، هجومًا جديدًا في ولاية أمهرة، تسبب في مقتل ثمانية مدنيين وجرح 13 وفقد 15 في الهجوم الذي وقع يوم 16 يونيو الجاري بقرية واستي بمقاطعة كيريمو بمنطقة شرق ووليجا في غرب أوروميا، بحسب ما قاله السكان.

وذكر أحد سكان كيريمو، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب تتعلق بالسلامة، أسماء المتوفين والمصابين، مشيرا إلى أن الجناة عبروا الحدود من منطقة أمهرة المجاورة، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وقال شهود عيان إن عناصر الميليشيات سرقوا 3000 رأس من الماشية من المزارعين في قرى واستي وجيرما دونجورو وأجانا في منطقة كيريمو، وأضافوا: "لقد نفذوا الهجوم عند الفجر بينما كان كثير من الناس نائمين".

وذكر ضابط في منطقة كيريمو، أن المسلحين فتحوا قواعد عسكرية دائمة ويعملون في أربع من القرى العشر في المنطقة، وقتلوا مدنيين، ودمروا ممتلكات حكومية وخاصة في 16 يونيو.

وأضاف أن مسلحي "فانو" شنوا هجمات في عشر قرى على سكان معينين من أورومو، وهم مسلحون بأسلحة ثقيلة، ومنظمون للغاية، حيث "كانوا يتلقون تدريبات عسكرية في منطقة أمهرة ولكنهم افتتحوا الآن قواعد عسكرية في شرق ووليجا ومنطقة أوروميا ويتلقون تدريبات فيها".

وأشار إلى أن الحكومة نشرت قوات أمنية في المنطقة لاتخاذ إجراءات ضد المسلحين.

وقال مكتب اتصالات منطقة كيريمو في بيان نُشر على فيسبوك في 16 يونيو، إن المسلحين الذين أشار إليهم باسم "جماعة أمهرة المتطرفة" يعملون على تغيير التركيبة السكانية للمنطقة من خلال تهجير مزارعي أورومو وتوطين أهالي أمهرة على أراضيهم.

كما اتهم البيان المجموعة بعزمها إضعاف الحكومة وتفكيك منطقة أوروميا، داعيا السكان المحليين إلى الوقوف إلى جانب الحكومة لتفادي التهديد.

وفي 7 يونيو، قتل مسلحون وصفوا بأنهم أعضاء في ميليشيا فانو غير النظامية خمسة أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات في منطقة أمورو بمنطقة هورو جودورو ووليجا بولايات أوروميا الإقليمية، حسبما أفادت أديس ستاندرد.