الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

30 يونيو ذكرى استرداد وطن.. اقتحام السجون والحدود بتخطيط من الجماعة الإرهابية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل المصريون في الثلاثين من يونيو من كل عام بثورتهم التي أنقذت الوطن من براثن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتحل علينا الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو هذا العام لتعيد إلى الذاكرة مشاهد من فترة عصيبة مرت بها مصر إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حاول فيها عناصر الإخوان اختطاف البلاد إلى مصير مجهول، لكن الشعب المصري أبى أن يسمح لعناصر الجماعة بهدم البلاد وسرعان ما انتشر المصريون في جميع الميادين رافعين راية الخلاص من حكم الإخوان، والتحم الشعب المصري مع قواته المسلحة لمواجهة عنف الجماعة الإرهابية بعد بيان 3 يوليو، وعلى الرغم من عنف الجماعة الذي طال جميع محافظات الجمهورية إلا أن الشعب المصري ظل صامداً كتفا بكتف مع القوات المسلحة حتى نجح المصريون في دحر الإرهاب والعنف والعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.


موجة العنف التي تلت ثورة الثلاثين من يونيو لم ينساها المصريين، وتحل الذكرى العاشرة هذا العام لتذكرنا بجرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر.

تستعرض "البوابة نيوز" سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية.

-الحلقة السادسة التي نناقشها اليوم قضية اقتحام قيادات الإرهابية للسجون واقتحام الحدود الشرقية .


-أمر إحالة المتهمين

بلغ عدد المتهمين 28 قيادي من قيادات الإخوان الإرهابية واسندت النيابة العامة  للمتهمين في القضية بأنهم عام 2011 إبان ثورة يناير على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية ، تم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية .


-شهادة تاريخية للرئيس السابق حسني مبارك بالقضية

في 26 ديسمبر 2018  أدلي الرئيس الأسبق مبارك خلال شهادته بالقضية بمعلومات خطيرة أكد فيها أنه وردت معلومات من رئيس المخابرات أن المظاهرات سلمية، و800 مسلح استهدفوا مبنى أمن الدولة وهاجموا القوات على الحدود، وأكد انه تواصل مع وزارة الدفاع وطلبت منهم الوصول إلى حل فورا لهدم تلك الانفاق، وبالفعل وصلوا إلى حل معين، أثناء تنفيذها كانوا يطلقون عليهم الأعيرة النارية من قطاع غزة.

وأضاف مبارك، أن ثورة 25 يناير "كانت هيصة" وكانوا يطلقون الأعيرة النارية من أعلى المباني، مشيرا الى أن الـ 800 مسلح كانوا يقتلون رجال الشرطة في رفح والعريش والشيخ زويد، وأنه لا معلومة لديه عن اختطاف ثلاثة من ضباط الشرطة بالإضافة إلى أمين شرطة، وأن خطبة الرئيس الإيراني التي ألقاها في 4 فبراير 2011 وراء تأجيج الأزمات في الدول العربية.

كما قال مبارك إنه فيما يخص قطع الاتصالات في 28 يناير 2011، كان اتفاقا في اجتماع الحكومة الذي تم يوم 27 يناير بالقرية الذكية، على قطع الاتصالات لمنع تواصل قيادات الإخوان مع عناصرها الآخرين وأن حماس جزء من جماعة الإخوان الإرهابية، وأن الإخوان اقتحمت السجن الرئيسي الذي تم الاعتداء عليه بغرض تهريب المساجين "سجن وادي النطرون"، وعن السبب أكد أن السجن يضم محبوسين من فئات مختلفة من إخوان وحزب الله.

وأشار إلى أن المخابرات العامة المصرية كانت ترصد اجتماعات ولقاءات بين عناصر التنظيم الدولي سواء في لبنان أو سوريا للتنسيق بينهما، وكانت الأجهزة الأمنية على علم بها وكانت رهن المتابعة، سواء اجتماع بيروت أو سوريا أو تركيا.

 

-مرافعة النيابة العامة بالقضية


أكدت النيابة فى مرافعتها إن مصر هى قلب العروبة ومبعث الخير الوفير ومنارة الشرق وحامية حمى الأرض والعرض فأعدوا بكل حيلة عدة الغدر، التعبير الأصدق لحلم حياتهم والنموذج الذى تشدو إلى أشواقهم وغاية نهارهم وحلم ليلهم، إنها إذن الحرب أشعلوا نارها غلا، وحقدا حربا التقطوا فيها الفتات الساقط من مائدة الحرب، يقتاتون من أرزاق البسطاء وفى مواجهة هذه الحرب الشرسة ليس لنا فى وطنيتنا مساومة أو قرار وليس لنا فى حربنا أي اختيار، فلن يحل اليأس محل البأس، فلا انتصار إلا بعد انتصار.

كما استشهدت النيابة بمقولة محمد البلتاجي عن أن ما يحدث في سيناء سيتوقف في الثانية التي يخرج فيها محمد مرسي، مشيرًا إلى حرب الإرهابيين على مصر لكشفها مؤامرة الإخوان.

وأشارت إلى أن الجهاديين والإرهابيين الذين يقتلون جنودنا كل ذلك رهن إشارة البلتاجي وجماعته ومرشده، وأن المعزول والإخوان خرجوا من السجون على جثث المساجين معقبة: "أمهلهم الله ولم يهملهم، سيُري الله فيهم أياته، خططوا لإسقاط مصر وأبى الله إسقاطها".

واستشهدت النيابة العامة أيضًا بشهادة الراحل  المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والذي قال بمحاكمة القرن "قتل المتظاهرين" إن الإخوان ساهموا في تنفيذ مخطط أمريكي لتقسيم المنطقة، وهو ما تأيد بالدليل المستمد من شهادة الفريق سامي عنان، واللواء حسن الرويني وأشارت المرافعة إلى شهادة اللواء مصطفى محمود عبد النبي، وكيل المخابرات العامة، الذي أكد تبني الإدارة الأمريكية برنامجا يسمى الحكم الرشيد والديمقراطية وهو تنفيذ محطط تغيير نظم الحكم في الدول العربية.


-حكم الجنايات

أصدرت  محكمة الجنايات حكمها على قيادات جماعة الإرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى بمعاقبة محمد بديع عبدالمجيد، ورشاد البيومي، ومحيي حامد، ومحمد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمد زناتي، وحازم عبدالخالق منصور، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم يوسف بالسجن المؤبد عما أسند إليهم، ومعاقبة كل من أحمد ابو مشهور، والسيد حسن، وصبحي صالح، وحمدي حسن، وأحمد دياب، وأحمد العجيزي،بالسجن