الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الكونجرس: قد تغير كييف استراتيجيتها بسبب الوثائق الأمريكية المسربة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايكل تيرنر، أن السلطات الأوكرانية قد تغير بعض خططها الإستراتيجية للتخفيف من العواقب السلبية المحتملة المزعومة لتسريب وثائق أمريكية سرية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكانه تقييم الضرر الذي لحق بالولايات المتحدة من خلال الكشف عن مواد سرية، أجاب الجمهوري من ولاية أوهايو: "ليس تماما.. ولكن من الواضح أن الضرر قد وقع.. أعني، الوثائق مصنفة سرية لأننا لا نريدها أن تقع في أيدي العدو، وقد تم توزيعها على نطاق واسع.. لذلك من الواضح أنه أضر بالولايات المتحدة وحلفائنا".

وعلق تيرنر على كلمات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أشار سابقا إلى أنه أكثر قلقا بشأن حقيقة التسريب من الكشف عن أي معلومات سرية محددة.

وأكد رئيس لجنة المخابرات الخاصة: "أستطيع أن أقول لك إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيكون بالتأكيد قلقا، مثله مثل الحلفاء الآخرين".

ووفقا لتيرنر، في حالة الكشف عن البيانات السرية المتعلقة بأوكرانيا، "قد يكون هناك تخفيف" للعواقب السلبية المحتملة على كييف. وأوضح عضو الكونجرس: "يمكن للناس تغيير استراتيجيتهم ويمكن أن يغير ذلك النتيجة".

وفي حديثه عن الوثائق التي يُزعم أنها تشير إلى أن كييف تعاني من نقص حاد في أنواع معينة من الذخيرة، قال تيرنر: "إنها تظهر ما يتعين علينا وعلى حلفائنا القيام به لمساعدة أوكرانيا على تجديدها".

وبحسب المشرع، فإن المواد التي تم الكشف عنها لا تشير إلى أن كييف "ليس لديها أي مصادر أخرى" للحصول على الذخيرة، وأن القوات الأوكرانية "ستكون مفتوحة بالكامل ومعرضة للخطر أمام روسيا".

وفي وقت سابق، اعتقلت السلطات الأمريكية جاك تيشيرا، الذي يخدم في الحرس الوطني الجوي لماساتشوستس، فيما يتعلق بتسريب البنتاجون.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إنها ستقيم التداعيات على الأمن القومي للولايات المتحدة لتسريب الوثائق السرية ومراجعة الإجراءات الحالية للوصول إلى المعلومات السرية.

وفي الوقت نفسه، أشارت بعض وسائل الإعلام سابقا إلى عدم تأكيد صحة الوثائق التي وصلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي.