الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"الترجمة العلمية.. الآليات وتحديات التلقي" ندوة بألسن عين شمس

جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في إطار ندوات الصالون الثقافي التي تقدمها الكلية للطلاب ندوة ثقافية بعنوان "الترجمة العلمية.. الآليات وتحديات التلقي"، تحت رعاية سلوى رشاد،  عميد الكلية، وإشراف يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

استضافت الندوة الكاتب والمترجم أحمد سمير سعد، مدرس التخدير بطب قصر العيني بجامعة القاهرة.

من ناحيتها رحبت  يمنى صفوت سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالضيف وتحدثت عن أهمية الندوات الثقافية التي يقدمها القطاع لطلاب كلية الألسن بجانب الندوات التي تأهلهم لسوق العمل والتي تأتي في إطار التدريب الميداني والمهني.

 وأكدت أن الترجمة العلمية هي فرع من فروع الترجمة التخصصية التي يدرسها الطلاب ضمن مقرر الترجمة بأقسامها العلمية، وتحدثت عن مقومات مترجم الكتب العلمية وأشارت إلى أهمية المرجعية المعرفية التي يتطلبها هذا النوع من الترجمات.

وأشارت  ناهد راحيل، منسق عام التدريب الميداني بالكلية، إلى التحديات التي يواجهها المترجم الذي يستهدف ترجمة الكتب العلمية، موضحة أن التحدي الأول يكمن في اختيار المحيط الذي ينشر في إطاره النص في لغته الهدف، والتحدي الثاني هو استشراف مستقبل الترجمة من خلال تسجيل أثر النص على جمهور القراء المستهدفين، ومعرفة مدى تحقق توقعات المتلقي الذي يترجم من أجله النص.

وتحدث الكاتب والمترجم أحمد سمير سعد بداية عن تاريخ الترجمة العلمية الذي يرجع إلى العالم الطبيب حنين ابن اسحق.

وأشار إلى أهمية الترجمة العلمية، وعن ضرورة ترجمة الكتب العلمية سواء في إطار فردي أو ضمن إطار مؤسسي، مشيرا إلى أن الكتب العلمية التي يهتم بترجمتها هي الكتب التي تربط العلوم بالواقع الفعلي والتي تهتم بتبسيط العلوم سواء للنشء أو للكبار، وتناول بعض الإشكاليات التي قد يتعرض لها المترجم ومن أهمها إشكالية نقل المصطلح العلمي، مشيرا في النهاية إلى ضرورة إنتاج ترجمة صديقة لا يشعر القارئ بصعوبتها ولا غرابتها.