الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

شئون البيئة: ظاهرة تغير المناخ تعد إحدى القضايا المثيرة لقلق الجميع خاصة الدول النامية

رئيس جهاز شئون البيئة
رئيس جهاز شئون البيئة " على ابو سنه"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت وزارة البيئة ورشة العمل الافتتاحية لمشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر" (NAP)  لتعزيز القدرات الوطنية فى قطاع التغيرات المناخية، بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، الدكتور أحمد عبد الحميد مدير المشروع، وعدد من ممثلى الوزارات والجهات المعنية، ولفيف من الخبراء والإعلاميين، وذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم الشراكات الدولية لإعداد الخطط الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.    

وأعرب الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، عن سعادته بورشة العمل الافتتاحية لمشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر" (NAP) والتي تعد أولى المحطات في عملية تنفيذ المشروع والذي يسعى لتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لوضع وتنفيذ الخطة الوطنية للتكيف بالإضافة إلى تقييم مخاطر المناخ وتحديد مجالات الأولوية للتكيف، ودمج هذه الأولويات فى الموازنة والتخطيط.

وأشار «أبو سنة» في بيان له اليوم، إلى أن ظاهرة تغير المناخ  تعد  إحدى القضايا المثيرة لقلق الجميع، خاصة في الدول النامية، فعلى الرغم من أن الانبعاثات التي تصدر عن مصر تقدر بحوالي 0.6%  من اجمالي انبعاثات العالم، لكنها تعتبر واحدة من أكثر بلاد العالم عرضة للتأثيرات المحتملة لتغير المناخ، مما قد يؤدي إلى عدد من التأثيرات على قطاعات السواحل والزراعة والموارد المائية والصحة والسكان والبنية الأساسية، وهو ما سوف يؤدي الى إضافة تحديًا جديدًا إلى مجموعة التحديات التي تواجهها مصر في إطار سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة  SDGs ورؤيتها لتحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030.

وأوضح الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أن إعداد الاستراتيجيات والخطط الخاصة بالمناخ يعد أحد الخطوات نحو تحديد أولويات العمل في القطاعات المختلفة، مضيفًا أنه نظرًا لشمولية هذا المشروع فقد بدأ العمل على وضع المقترح بالتنسيق مع الخبراء من القطاعات المختلفة منذ عام 2017 بهدف مناقشة الخبراء المعنيين بموضوعات التكيف مع تغير المناخ في كيفية الاستفادة من استراتيجية التكيف مع التغيرات المناخية والمخاطر الناجمة عنها والصادرة من مركز معلومات مجلس الوزراء عام 2011، والبناء على ما ورد بالتقارير الوطنية لوضع مقترح مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع مخاطر التغيرات المناخية، مضيفًا أنه تلى هذه الخطوة تقديم مقترحًا بالمشروع لسكرتارية صندوق المناخ الاخضر، حيث تكللت تلك الجهود بالحصول على الموافقة على المقترح عام 2021، واستتبع ذلك إجراءات الحصول على الموافقات اللازمة وتوقيع وثيقة المشروع من قبل جهاز شئون البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ودعا أبو سنة الجهات المشاركة إلى مزيد من التعاون لإنجاح هذا المشروع والذي يعتبر بداية لعملية مرنة يتم تحديثها وفقا للمستجدات والأولويات الوطنية، وسوف يقوم المشروع بالبناء على التقدم المحرز في مصر في التصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية لضمان توحيد الجهود المبذولة والإستغلال الأمثل للموارد المحدودة المتوفرة.

ومن جانبه قدم الدكتور أحمد عبد الحميد مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف "NPA"، عرضًا تقديميًا؛ للتعريف بخطة التكيف الوطنية وأهدافها  وكيفية العمل على تطويرها، موضحًا مجموعة من الأهداف التى يسعى المشروع إلى تحقيقها، كتطوير المعرفة بتغير المناخ فى مصر، والتعريف بمخاطر المناخ وتأثيراتها على القطاعات المختلفة، مشيرًا إلى أن المشروع تم الإعداد له منذ عام ٢٠١٧ وتم تقديم مقترح به لصندوق المناخ الأخضر  وفقًا لمجموعة من  الأهداف والمخرجات والانشطة التى يستهدفها المشروع.

وأشار “عبد الحميد” خلال العرض التقديمى إلى مفهومين هامين تركز عليهما الخطة وهو الملكية والتى تعنى أن الخطة ليست ملكًا لجهة معينة بل هى خطة تشارك فيها كافة القطاعات والجهات ولابد من استيعابها داخل كل جهة أو وزارة، والمفهوم الثانى هو التفكير الشمولى القائم على قيام كافة الجهات بالتعاون من أجل تنفيذ الخطة وفقًا لأولوياتها.

وأوضح مدير مشروع الخطة الوطنية خلال العرض التقديمى، مجموعة من المصطلحات الهامة التى تشملها  الخطة وهى مراعاة قابلية تأثر بعض المناطق سلبيًا بالتغيرات المناخية نتيجة لضعفها أو حساسيتها، قدرة الانظمة على الصمود ومقاومة التغيرات المناخية والمخاطر الناتجة عنها، التكيف والذى يعنى قدرة النظام أو الإنسان على التعامل مع التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية، موضحًا أن مشروعات التكييف فى مصر تتمثل فى مشروعات حماية الشريط الساحلى من إرتفاع منسوب مياه البحر.

وأشار أيضًا إلى مصطلح التخفيف والذى يعنى  قدرة النظام على التقليل من الانبعاثات، موضحًا أن مصر قامت بالعديد من المشروعات فى هذا المجال كمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات النقل النظيف، وهناك اتجاه لزيادة المشروعات الخاصة بالتكيف لتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف.

وأستعرض الدكتور أحمد عبد الحميد أيضًا المخرجات الخاصة بالمشروع والتى تتمثل فى الدعم المؤسسى والفنى للجهات المختلفة لدعم قدرتهم على التخطيط، رفع قدرات الجهات المختلفة فنيا ومؤسسيًا ووضع أولويات لتنفيذ الخطة، تحقيق التكامل والتنسيق بين كافة الجهات وضمان مشاركة كل أطياف الدولة من جهات حكومية وخاصة، جامعات، مراكز بحثية، مرأة، وسائل إعلام، منظمات مجتمع مدنى، مع تحديد جهة التمويل سواء كانت من خلال ميزانية الجهات المختلفة أو من خلال جهات تمويل خارجى.

A01EB4F0-34FD-4F6F-BC9C-056D53379429
A01EB4F0-34FD-4F6F-BC9C-056D53379429
0C9C2B1C-FE74-4EEC-83F3-74E83001FA15
0C9C2B1C-FE74-4EEC-83F3-74E83001FA15
1C28C589-F76F-455B-A6CD-2DFC4EBB1316
1C28C589-F76F-455B-A6CD-2DFC4EBB1316
B6C6F478-E9F2-4ED5-B00D-C7437E8C931F
B6C6F478-E9F2-4ED5-B00D-C7437E8C931F
3404EBB0-ED8C-496F-A7B1-0DECC068D1BD
3404EBB0-ED8C-496F-A7B1-0DECC068D1BD