رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ممثل وزارة الثقافة الأردنية: سعداء بحفاوة الاستقبال بمعرض الكتاب

عبد الرحمن العبيسي
عبد الرحمن العبيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل المملكة الأردنية الهاشمية دولة ضيف الشرف للدورة ٥٤ من معرض القاهرة الدولى للكتاب التى تحمل شعار: «على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع»، وتستمر فعالياتها خلال الفترة من ٢٥ يناير الجارى حتى ٦ فبراير ٢٠٢٣، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وتحمل شخصية المعرض هذا العام اسم الشاعر الراحل صلاح جاهين، وشخصية معرض الطفل الكاتب كامل كيلاني، وتشهد النسخة الحالية تواجد ١٠٤٧ ناشراً مصرياً وعربياً وأجنبياً، ومشاركة ٥٣ دولة، منها دول تُشارك لأول مرة، وهى المجر، وجمهورية الدومينيكان.
فى البداية أعرب عبدالرحمن العبيسي، ممثل عن وزارة الثقافة الأردنية، عن سعادته بحلول المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف معرض الكتاب، موجها الشكر لوزارة الثقافة، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للكتاب، على الجهود المبذولة تجاه هذا العرس الثقافى وضخامته، فمعرض القاهرة الدولى للكتاب معرض لكل الدول العربية وناشريها حلقة تواصل لكل الشعوب، معربا عن سعادته عن حلول المملكة الأرنية الهاشمية ضيف شرف الدورة ٥٤ للمعرض.
وأضاف العبيسي، لـ«البوابة نيوز»، أن جناح ضيف الشرف تم إنشاؤه بالتعاون مع المؤسسات الثقافية الأردنية ممثلة فى وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، مركز التوثيق الملكي، الأمانة العامة الكبرى، ومؤسسات أخرى، يهدف الجناح إلى تعريف مريدى معرض الكتاب للحركة الثقافية الأدرنية بداية من نشأة الأردن حتى الآن.
وواصل، أن تصميم ديكور الجناح يعطى انطباعا عن تراث الأردنى وتنوعه، فالشاشة الأولى تعطى لمحة عن مسيرة العطاء بداية من تأسيس الأردن إلى الآن، أما الشاشة الثانية تعرض رحلة سياحية تراثية بالمملكة الأردنية الهاشمية، إلى جانب المتحف، الذى يضم تمثال «عين غزال»، ويعطى انطباعا عن تفاصيل أول إنسان لأول تمثال بالعالم.

أما إصدارت وزارة الثقافة، فقال العبيسي، إن الجناح يضم أيضا مجموعة متنوعة من الإصدارت الخاصة بداية من عام ٢٠٢١، فقد تم إصدارات عن مئوية المملكة الأردنية الهاشمية من ١٩٢١ حتى ٢٠٢١، تناولت توثيق كل الفعاليات الثقافية، والتاريخية، والأدبية من خلال مجموعة إصدارات على مدار ١٠٠ عام، كلها تحكى عن الآثار، والتاريخ، والمؤسسات الحكومية المعنية بالشأن الثقافى والمجتمعي، فقد اهتمت الوزارة أيضا بمواكبة التحول الرقمى الذى يتجه له العالم الآن، فهناك منصات خاصة منها للفعل الثقافي، والكتب، وتعليم الأدب، والشغف، والموسيقى، والمسرح.... إلخ، عن طريق QR كود، فوزارة الثقافة الأردنية تهتم بالتحول الرقمى لمواكبة العصر الحالي.
هذا بالإضافة إلى كتاب «مكنز الثرات الشعبى الأردني» هذا الكتاب يوثق التراث الأردنى كاملا، فهى موسوعة مكونة من خمسة مجلدات، إلى جانب إصدرات سلسلة الهاشميين، والمؤسسات الشريكة بالفعل الثقافى مركز التوثق الأردني، ومركز توثيق الديوان الملكي، أمانة عمان الكبرى كلها شريكة فى الفعل الثقافى الأردني.

رواد الثقافة الأردنية 
وأشار العبيسى إلى رواد الثقافة الأردنية، من خلال مجموعة من صور هؤلاء الرواد بداية من الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين «١٨٨٢ – ١٩٥١»، والشاعر مصطفى وهبى التل «عرار» «١٨٩٩ – ١٩٤٩»، والأميرة فخر النساء زيد «١٩٠١ – ١٩٩١»، والأديب روكس بن زائد العزيزى «١٩٠٣ – ٢٠٠٤»، والأديب أديب عباسى «١٩٠٥ – ١٩٩٧»، والأديب محمد أديب العامرى «١٩٠٧ – ١٩٧٨»، والأديب حسنى فريز «١٩٠٧ – ١٩٩٠»، والأديب يعقوب العودات «١٩٠٩ – ١٩٧١»، والشاعر عبدالمنعم الرفاعى «١٩١٧ – ١٩٨٥»، والأديب عيسى الناعورى «١٩١٨ – ١٩٨٥»، والمؤرخ سليمان الموسى «١٩١٩ – ٢٠٠٨»، والأديب ناصر الدين الأسد «١٩٢٢ – ٢٠١٥»، والموسيقار يوسف خاشو «١٩٢٧ – ١٩٩٧»، والروائى غالب هلسا «١٩٣٢ – ١٩٨٩»، والأديبة زهرة عمر أبشاتسه «١٩٣٣ – ٢٠٠٠»، والفنان التشكيلى مهنا الدرة «١٩٣٨ – ٢٠٢١»، والأديب تيسير سبول «١٩٣٩ – ١٩٧٣»، والأديبة ليلى الأطرش (١٩٤٨ – ٢٠٢١»، والأديب مؤنس الرزاز «١٩٥١ – ٢٠٠٢»، والشاعر حبيب الزيودى «١٩٦٣ – ٢٠١٢».

الرسالة 
أكد العبيسي، دائما نتحدث أن الثقافة الأردنية هى ثقافة عربية إسلامية، فهى شيء مشترك بين الأدرن ومصر، من حيث التشابه، والمشاركة، والتبادل الثقافي، إضافة إلى الفعل الثقافى المتبادل بين البلدين على مدار سنوات عدة، وبمناسبة هذا الاحتفال الثقافى كان هناك مجلة دورية بعنوان «أفكار» الصادرة عن وزارة الثقافة الأردنية بالوطن العرض، إذ صدر حديثا عدد خاص لمصر ودورها الثقافى بالمجلة تضم أعلام ورواد الثقافة والفن المصري، قبل افتتاح المعرض بيومين، فمصر تعلب دورا ثقافيا كبيرا ومؤثر فى الوطن العربي، موجها الشكر لجمهورية مصر العربية على هذه الاستضافة وحفاوة الاستقبال وهذا ليس بجديد على شعب مصر العريق.