أظهرت بيانات وكالة خدمات الهجرة اليابانية، أن عدد الأجانب الذين دخلوا اليابان ارتفع بنحو 12 ضعفا، بما يعادل 4.20 مليون شخص في عام 2022، حيث تم تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا تدريجيا، بالإضافة إلى زيادة عدد السياح الوافدين.
ووفقا للبيانات الصادرة - وأوردتها صحيفة /جابان تايمز/ اليابانية، على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/، فقد ارتفعت أعداد الوافدين بشكل كبير مقارنة بعام 2021 حيث تم تسجيل حينها دخول حوالي 353 ألف شخص، ولكنه أقل بكثير من عام 2019، الذي تم خلاله تسجيل دخول 19ر31 مليون شخص قبل الوباء.
وبدأ دخول الأجانب في الارتفاع بشكل مكثف في شهر أكتوبر الماضي، وذلك عندما أزالت الحكومة جميع القيود الحدودية تقريبا، مثل الحد الأقصى اليومي للوافدين من الخارج ودخول السياح الأجانب فقط عبر الرحلات الجماعية.
وشهدت اليابان وصول الوافدين الأجانب إلى أعلى مستوياته على الإطلاق لمدة سبع سنوات متتالية حتى عام 2019، حيث اتخذت الحكومة تدابير لتعزيز السياحة كأحد ركائز استراتيجيتها للنمو.
وأظهرت بيانات حكومية أن عدد اليابانيين الذين سافروا إلى الخارج تضاعف أكثر من خمسة أضعاف ليصل إلى 2.77 مليون في عام 2022.
من ناحية أخرى، تعتزم الحكومة اليابانية إطلاق وحدة جديدة العام المقبل للتعامل مع انتشار المعلومات المضللة التي قد تؤثر على الرأي العام وتسبب اضطرابات اجتماعية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الوحدة الجديدة ستنشأ في أمانة مجلس الوزراء الياباني في ابريل 2024، وستضم متخصصين من وزارتي الخارجية والدفاع، ومكتب المخابرات والبحوث التابع لمجلس الوزراء، وهيئات أخرى، وسيعملون معا لتحديد هذه الحملات بسرعة وإرسال معلومات دقيقة.
