أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دنيبروبتروفسك، بجنوب أوكرانيا، فالنتين ريزنيشنكو، صباح اليوم /الاثنين/ أن القوات الروسية قصفت الليلة الماضية بلدتين في منطقة نيكوبول التابعة للإقليم بالمدفعية الثقيلة.
وذكر ريزنيشنكو ـ في منشور له عبر موقع "تليجرام" الالكتروني نقلته وكالة أنباء /يوكرينفورم/ الأوكرانية الرسمية - "كانت ليلة صعبة في منطقة نيكوبول، أرهب الروس بلدتين؛ هما نيكوبول ومارانيتس باستخدام صواريخ جراد وأوراجان والمدفعية الثقيلة، كذلك تم إسقاط ما لا يقل عن 30 قذيفة هناك".. مشيرًا إلى أن ممثلي خدمة الطوارئ الحكومية يعملون في مكان الحادث في محاولة لإصلاح الضرر"، وأضاف "في مناطق أخرى، انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية ليلا، لكن لم تكن هناك حالات طارئة".
في سياق متصل، حذر مستشار عمدة ماريوبول الأوكرانية بترو أندريوشينكو من أن "السخط العام من استمرار الاحتلال الروسي لماريوبول قد يتحول إلى أعمال شغب شاملة خاصة مع استمرار نقص التدفئة في المنازل".
وقال أندريوشينكو "هناك أعمال شغب تحدث في ماريوبول، لم تعد الصور الدعائية تُقنع المواطنين، وسلطات روسيا صامتة، بينما تتراكم المشاكل" مضيفا "أن نظام التدفئة المركزية في المدينة تعطل، ولم يتمكن الروس من إعداد نظام المرافق في المدينة بشكل صحيح لموسم التدفئة، كذلك، لا تعمل العديد من خدمات المرافق في المنطقة.. مشيرًا إلى أن ما يقرب من 90٪ من المدينة تعرض للدمار نتيجة القصف الروسي".. معتبرًا أن روسيا تعمل على تحويل المدينة إلى مركز لوجستي عسكري لخدمة جيشها.
من جانبها، أفادت سلطات دونيتسك، بإصابة 7 أشخاص بينهم طفلان و4 نساء؛ جراء استهداف القوات الأوكرانية للأحياء سكنية.
وأشارت السلطات إلى أن قوات (كييف) تواصل استهداف أحياء سكنية في المدينة بالأسلحة الثقيلة وصواريخ جراد، موضحة أن القصف الأوكراني أدى إلى تضرر مستشفى وأكثر من 20 مبنى سكنيا، لافتة إلى أن فرق الإنقاذ تواصل الجهود لإزالة آثار القصف للمناطق المتضررة.
من ناحيته، أكد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، أن القوات الروسية تواصل التقدم على كامل طول خط التماس في الدونباس، وقال إن قوات كييف تواصل تنفيذ ضربات مكثفة على الأحياء المدنية في دونيتسك.. مضيفا "في بعض المناطق، يكون هذا التقدم بمعدل 100 - 200 متر في اليوم الواحد، وفي مكان ما ذو أهمية يكون من 10 إلى 20 مترا".
