الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الصحف
الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اهتم كبار كتاب الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات المتعلقة بالشأنين المحلي والدولي.
فتحت عنوان “القصة لم تنته والخطر كبير!”، قال الكاتب مرسى عطا الله في عموده"كل يوم" بصحيفة الأهرام، اليوم نبدأ الرحلة مع عام جديد وسط مخاوف تسود العالم بأسره من احتمال اتساع نطاق الحرب الدائرة فوق أرض أوكرانيا وربما تمتد نيرانها إلى ما هو أبعد من الساحة الأوكرانية ليس فقط باتجاه الغرب حيث القوى الداعمة لأوكرانيا وإنما قد تقترب ألسنة النيران من الأراضي الروسية ذاتها.
وأضاف الكاتب، لقد مضى نحو 11 شهرا بينما لا يزال المشهد كما هو على شكل عاصفة مجنونة تزيد من درجة اشتعال نيران حرب لم تنطفئ حتى الآن ولا تبدو في الأفق القريب أي إشارات عن إمكانية تخفيف حدة معاركها خصوصا مع تدفق أحدث الأسلحة الأمريكية وضمنها أنظمة «باتريوت» لدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية.
وأشار الكاتب إلى أن العالم سيدخل لعام جديد مستهلا أولى صفحاته بعنوان بارز يقول إن «القصة لم تنته بعد» وإن طبول الحرب أصبحت هى الأشد دويا وتوشك أن تدفن كل رسائل السلام واتفاقات الوفاق التي كانت عنوانا لعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية بما في ذلك سنوات الحرب الباردة.
وقال "لقد أفلت الزمام ولم تعد العملية العسكرية الروسية عملية عقاب لأوكرانيا كما قيل على ألسنة المسئولين الرسميين في موسكو عند بدايتها في فبراير عام 2022 وإنما خرجت كل الأمور عن السيطرة واكتشف الجميع وأولهم «موسكو» أن المسألة أصبحت أكبر من ذلك الذي خططوا له بعد أن تطورت الأحداث إلى ما يشبه المواجهة مع أمريكا وحلف الأطلنطي وكرامة روسيا تحتم عليها أن تمضي فيما خططت له إلى النهاية!.
وأوضح الكاتب أن أغلب دول العالم تدخل إلى العام الجديد وهى تحبس أنفاسها وتتمنى على من يواصلون دق طبول الحرب على الجانبين أن يقرأوا دروس التاريخ وأن يفهموا جيدا أن في الميزان الآن مصائر أمم وشعوب أنهكتها هذه الحرب اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وأنه مهما طال زمن المعارك فإن الحرب لا بد أن تتوقف ويتجه الكل إلى موائد التفاوض فلماذا التلكؤ والتباطؤ وزيادة فاتورة الحرب التي يدفع العالم كله ثمنها وليس المتحاربون فقط!.

بينما قال الكاتب محمد بركات، في عموده بدون تردد" بصحيفة الأخبار، تحت عنوان “نحن.. والعام الجديد”، اليوم نبدأ مع كل العالم خطواتنا الأولى في العام الجديد، بعد أن ودعنا في منتصف ليلة أمس عامنا الماضي، الذي لملم أوراقه ورحل بكل أحداثه ووقائعه، وبكل ما حملته هذه الأحداث وتلك الوقائع من خير أو شر، وبكل ما احتوت عليه من آلام ودموع في أحيان، أو سعادة وابتسامات في أحيان أخرى.
وأضاف الكاتب، ومع بدايات العام الجديد الذي أطل علينا اليوم، من حقنا أن نأمل في أن يكون «2023» أكثر رفقا بنا وبكل البشر من العام الذي ودعنا وودعناه بالأمس، بعد أن عايشناه طوال الأيام والأسابيع والشهور الماضية، بأفراحه القليلة وأتراحه ومواجعه الكثيرة، التي صاحبتنا ورافقتنا حتى ساعاته الأخيرة.
وتابع، ومن حقنا أن نتطلع بكل الرجاء، أن يكون هذا العام عام خير وسلام لمصر كلها، وأن يكون مبعثا لسعادة كل المصريين، الذين تحملوا الكثير خلال العام المنصرم، الذي كان متخما بالجهود المكثفة للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة، التي أحاطت بنا وبكل البشر في العالم، نتيجة الظروف الاقتصادية السيئة التي ضربت العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية، التي دخلت شهرها ال(11) دون توقف.
وقال "ونحن في تطلعنا لما ستأتي به المقادير في هذا العام، نسأل الله العلي القدير أن يشمل مصر برعايته، وأن يكون عام «2023» عاما يعم فيه الاستقرار ويتحقق فيه الأمن والأمان، وتزداد فيه وتيرة البناء والتنمية الشاملة، وأن يتحقق فيه الانتصار على دعاة الضلال والإفك الكارهين لمصر وشعبها والمشككين في إنجازاتها ومسيرتها الوطنية.. كما نتمنى من الله عز وجل، أن يكون عونا لنا في سعينا الجاد والمخلص، لتحقيق طموحات وأهداف الشعب في بناء دولته المدنية الديمقراطية الحديثة، التي تقوم على المواطنة والمساواة وسيادة القانون، وتدعم الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وترعى حقوق الإنسان.

وقال الكاتب عبدالرازق توفيق، في عموده “من آن لآخر” بصحيفة الجمهورية تحت عنوان “مزيد من الوعي.. كثير من الخير"، بشائر العام الجديد تتجلى.. إرادة وعزيمة وإصرار على مواصلة واستكمال البناء والتنمية، ونجاحات في مواجهة التحديات.. وحصار كامل للأزمات.. ومظاهر الجشع والاحتكار والمغالاة.
وأكد الكاتب، أن الدولة في حالة استنفار من أجل تخفيف الأعباء عن مواطنيها وضبط الأسواق والأسعار بسرعة الإفراج الجمركي عن السلع والبضائع المتراكمة في الموانئ طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.. مشيرا إلى أن قرار البنك المركزي بعودة مستندات التحصيل جاء ليدفع نحو زيادة الإنتاج، وتخفيض الأسعار وضبط الأسواق وردع الجشع والاحتكار والمغالاة.
وأوضح أنه في العام الجديد 2023، مصر على موعد مع الأخبار السارة والنجاحات الجديدة في الكثير من المجالات، الغاز والطاقة والزراعة والإسكان والنقل ووسائل المواصلات.. والنمو الاقتصادي.. وجذب الاستثمارات، فالمقومات الجيدة تفضي إلى نتائج عظيمة.. والله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وقال "استبشروا يا مصريين بالخير القادم.. عليكم بالوعي والعمل والأمل ولا تلتفتوا لحقد الحاقدين.. ومكر الماكرين.. وكذب الكاذبين.. ثقوا في وطنكم.. وفي قدرته على تحقيق آمالكم وتطلعاتكم".