السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

صالون الإسماعيلية الثقافي يناقش "توصيات مؤتمر المناخ"

جانب من الصالون
جانب من الصالون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الثلاثاء، صالون الإسماعيلية  الثقافي تحت عنوان "توصيات مؤتمر المناخ"، بحضور الدكتور محمد غنيم، مدير مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس، والدكتور أحمد جمال، أستاذ الاقتصاد السياسي وخبير التدريب ومدير تنمية الموارد بجامعة قناة السويس.

 وقال الدكتور محمد غنيم، مدير مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس، إن مؤتمر الأطراف حول المناخ COP 27 الذي اختتم فعالياته في شرم الشيخ، أقر نصين رئيسين هما الإعلان الختامي وقرار حول تمويل الأضرار المناخية التي تتكبدها الدول الفقيرة، الذى ينص على إنشاء صندوق استجابة في حال حصول خسائر وأضرار، وقرر المندوبون إبرام اتفاقات تمويل جديدة لمساعدة الدول النامية على مواجهة الخسائر والأضرار ولا سيما من خلال توفير الموارد الجديدة والإضافية والمساعدة على حشدها، وفي هذا الإطار تقرر إنشاء صندوق استجابة في حال حصول خسائر وأضرار، وتشكيل "لجنة انتقال" مكلفة وضع الإجراءات العملانية لهذه التدابير الجديدة ومن بينها الصندوق الخاص، ترفع توصيات "للدرس والإقرار" إلى مؤتمر الأطراف المقبل نهاية العام 2023 في الإمارات العربية المتحدة.
 وتحدث الدكتور أحمد جمال، أستاذ الاقتصاد السياسي وخبير التدريب ومدير تنمية الموارد بجامعة قناة السويس، حول المردود الاقتصادي لمؤتمر المناخ، واستضافة مصر الحدث الأبرز في العالم الذي يحظى بمشاركة غالبية قادة وزعماء العالم، له عدة دلالات أهمها المردود الاقتصادي من استضافة تلك القمة الهامة، والاقتصاد المصري سوف يربح من استضافة قمة المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ وسوف يكون الأرباح هذا من خلال عدة محاور مبنية على استراتيجية وطنية، منها أن مصر نجحت في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وبناء قدرة على التكيف المناخي وتخفيف التأثير، ومصر تقوم بتسويق المشروعات الخضراء التي قامت بها الدولة المصرية خلال تلك الفترة الماضية، بالإضافة إلى منح مساعدات للدول التي تقوم بمشروعات في الاقتصاد الأخضر، كما أن مصر جعلت العالم ينظر إليها على أنها دولة قادرة على التكيف المناخي ومواجهة التحديات، وأن الدول الغربية سوف تسعي إلى الاستثمارات في الدول التي تتوفر بها طاقة متجددة، وذلك من أجل الحصول على حاجتها منها، ومصر سوف تستطيع أن تضع خطة من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية وهذا يعني زيادة الاستثمارات في المحافظة على البيئة وأيضا الحصول على منافع من تلك المحافظة.
 وأشار جمال، إلى تداعيات التغيّر المناخي ستكون أقل بكثير مع احترار قدره 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجتين مئويتين، وقرار مواصلة الجهود لحصر ارتفاع الحرارة بـ1.5 درجة مئوية يعتبر ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية أحد أكبر التهديدات التي تواجه العالم، لما يسببه من ارتفاع درجات الحرارة، وتغير المناخ، وارتفاع مستويات البحر، وتأتي الصين في المركز الأول عالميا في إنتاج الانبعاثات الكربونية بنحو 10 مليون طن في السنة أي بنسبة 30٪، وفقا لآخر تقرير ومؤشر أصدره الاتحاد الأوروبي.