السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مد استقبال ترشيحات جائزة "الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" حتي 30 نوفمبر

مؤسسة القلب الكبير
مؤسسة القلب الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قررت مؤسسة "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرا لها، مد فترة استقبال طلبات المشاركة في الدورة السابعة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين للعام 2023، إلى 30 نوفمبر الجاري، بهدف فتح المجال لأكبر عدد من المشاركات وذلك عبر الرابط https://tbhf.ae/nomination/?lang=ar.

وتستقبل الجائزة، التي تنظم سنويًا منذ العام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ترشيحات المؤسسات والأفراد للمنظمات الإنسانية في آسيا وأفريقيا من الذين قدموا خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسريًا عن بلادهم، وتركت آثارًا إيجابية مستدامة على حياتهم بشكل عام، وعززت من قدرتهم على الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والنفسية والتعليم.

وتحظى الجائزة برعاية ودعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة -حفظه الله-، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتبلغ قيمتها 500 ألف درهم إماراتي، وهي مساهمة خاصة من مؤسسة القلب الكبير، ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.

وتشترط الجائزة أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسميًا كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكياتها متوافقة مع قيم مؤسسة القلب الكبير والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويمكن للمنظمات التقدم لترشيح نفسها، أو يتم ترشيحها من قبل أفراد أو منظمات أخرى.

وتتضمن معايير تقييم المنظمات المشاركة مدى تأثير عمل كل منها في تحقيق فوائد ملموسة على المجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشاريع المنفذة، إضافة إلى المشاريع والممارسات المبتكرة التي تتبعها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى مراعاتها مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ تلك البرامج والمشاريع، إلى جانب قدرة المنظمة على سد الفجوات القائمة في العمل الإنساني وبشكل خاص في حالات الطوارئ.