الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

قمة المناخ| رئيس المجلس الرئاسي الليبي: مصر تستضيف كوب 27 فى زمن يزداد العالم نحو الفرقة والصراع

محمد المنفي
محمد المنفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسى الليبى، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حسن الإعداد وحفاوة اللقاء على أرض مصر.
وقال المنفي، خلال كلمته في فعاليات اليوم الثالث لقمة المناخ بشرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تستضيف كوب 27 فى زمن يزداد العالم نحو الفرقة والصراع، فى حين يذكرنا الخطر البيئى بأن البشرية تواجه تحديات مشتركة تتطلب نبذ الخلافات والعمل الموحد.
وحذر من الجفاف وزيادة ملوحة التربة بسبب التغير المناخي، مشددا إلى أن بلاده تضطلع بالتزاماتها الدولية تجاه البيئة والمناخ والهجرة والاقتصاد.
وتابع: أنه على الرغم من أن ليبيا توجه أزمة سياسية وتحتاج العمل محليا إلا أننا نهتم بالجانب البيئي وتلتزم بالبرامج والمعاهدات الدولية على رأسها معاهدات البيئة والمناخ.

انطلقت أول أمس الأحد، فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مؤتمر قمة المناخ؛ وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ.
وعملت الحكومة المصرية على تزيين مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث، وفق البيانات الرسمية.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.
في المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.