الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

اليوم.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى استشهاد لوقا الإنجيلي

أيقونة للوقا الأنجيلي
أيقونة للوقا الأنجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، ذكرى استشهاد القديس لوقا الإنجيلي، كاتب البشارة الثالثة بالكتاب المقدس، وكاتب سفر أعمال الرسل، وتحيي الكنيسة ذكراه في كل عام في يوم 22 شهر بابه.

وذكر الكتاب الكنسي التاريخي "السنسكار": «في مثل هذا اليوم استشهد القديس لوقا الإنجيلي الطبيب . وهو من السبعين رسولا الذين ورد ذكرهم في الإصحاح العاشر من إنجيله . وكان يصحب بطرس وبولس ويكتب أخبارهما . وبعد نياحة هذين الرسولين مكث هذا القديس يبشر في نواحي رومية . فاتفق عابدو الأوثان واليهود فيما بينهم وتوجهوا إلى نيرون الملك ووشوا له بأنه قد رد بسحره جماعة كثيرة إلى تعليمه فأمر بإحضاره . ولما علم القديس لوقا بذلك أعطي ما كان عنده من الكتب لرجل صياد وقال له "احتفظ بهذه عندك فإنها تنفعك وتريك طريق الله" . ولما مثل أمام نيرون الملك قال له الملك "إلى متي تضل الناس ؟" ، فأجابه القديس "انا لست ساحرا ، ولكني رسول يسوع المسيح ابن الله الحي" . فأمر إن يقطع ساعده الأيمن قائلا "اقطعوا هذه اليد التي كانت تعلم" فقال له القديس "نحن لا نكره الموت والانطلاق من العالم ولكي تعرف قوة سيدي" تناول يده المقطوعة والصقها في مكانها فالتصقت ، ثم فصلها فانفصلت . فتعجب الحاضرون . عند ذلك آمن الوزير وزوجته ، وجمع كثير قيل إن عدتهم مائتان وست وسبعين ، فكتب الملك قضيتهم وأمر بان تؤخذ رؤوسهم مع الرسول لوقا . وهكذا تمت شهادتهم . وجعل جسد القديس في كيس شعر والقي في البحر . وبتدبير الله قذفته الأمواج إلى جزيرة ، فوجد رجل مؤمن ، فأخذه وكفنه ودفنه. وقد كتب هذا القديس إنجيله المنسوب إليه وكذلك سفر أعمال الرسل موجها القول لتلميذه ثاؤفيلس الذي كان من الأمم».