الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إخوان تونس يلوحون بالفوضي لهروب قياداتها من حبل «المشنقة»

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كعادتها جماعة الإخوان تضحي بالأوطان والاستقرار من أجل فرض سيطرتها علي الدول الموجودة بها، وتحت شعار «أنا أو الفوضي» هدد زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي باللعب بسياسة الأرض المحروقة وإدخال الفوضي للبلاد، بعدما وصل إلي المرحلة الأخيرة في المحاكمة.

وتوعد الغنوشي الرئيس التونسي قيس سعيد باحتجاجات عارمة قادمة، زاعما أن الجيش لن يطلق رصاصة واحدة دفاعا عن سعيد 
وزعم الغنوشي، في مقابلة متلفزة، أنه لا ينبغي لسعيد أن يعول على الجيش، لأن المؤسستين العسكرية والأمنية (الجيش والشرطة) تقفان إلى جانب الشعب.
ودعا زعيم الإخوان سعيّد إلى عدم التعويل كثيرا على القوة الصلبة -في إشارة للأمن والجيش- مشيرا إلى أن هذه القوة جُعلت لحماية المواطنين "لا للدفاع عن القمع والديكتاتورية".

تصريحات الغنوشي فجرت انتقادات واسعة في تونس، حيث رأى فيها رواد مواقع التواصل تحريضا صريحا وخطيرا على الاقتتال والفتنة والفوضى.

وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه الغنوشي وهو يجتمع مع عدد من قيادات التيار السلفي في تونس.

وظهر الغنوشي وهو يتحدث إليهم بلهجة الواثق بأن المؤسستين العسكرية والأمنية في تونس "غير مضمونتين، وأن أركان الدولة ما زالت بيدهم"، في إشارة إلى عدم استحواذ التنظيم الإرهابي على مفاصل الحكم.

وسبق أن حاول إخوان تونس، في مناسبات عدة، اختراق الجيش من خلال جهاز سري تابع لهم قاد إلى محاولتي انقلاب، كانت الأولى ضد نظام الحبيب بورقيبة في العام 1987، والثانية ضد نظام زين العابدين بن علي في 1991.