رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الحكومة الفرنسية تقدم ميزانية عام 2023 وتنص على زيادة انفاق بمقدار21.7 مليار يورو

وزير الإقتصاد الفرنسي
وزير الإقتصاد الفرنسي برونو لومير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أعلن وزير الإقتصاد الفرنسي "برونو لومير" أن الحكومة الفرنسية تقدم ثلاثة نصوص أساسية إلى مجلس الوزراء وهي مشروع قانون المالية لعام 2023 (بي إل إف) ومشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي (بي إل إف إس إس) ومشروع قانون "تسريع  الطاقات المتجددة".

ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم /الإثنين/ أن الحكومة الفرنسية تقدم ميزانية عام 2023 والتي تنص على زيادة الإنفاق الحكومي بمقدار 7ر21 مليار يورو لتمويل المساعدات في مواجهة التضخم.
من جانبه، أكد لومير أنه يريد "عدم ترك أي شك بشأن تصميم الدولة على خفض الديون وأنه لابد من استعادة ماليتنا العامة لمواجهة كل ما يمكن أن يحدث في السنوات القليلة المقبلة ولتحقيق ذلك يجب خفض الإنفاق العام والتوظيف الكامل المستهدف لعام 2027".

أوضح أنه سيتم مواصلة إصلاح التأمين ضد البطالة وسننفذ أيضا عملية إصلاح نظام المعاشا، مشيرا إلى أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة الذي بدأته البنوك المركزية لاحتواء التضخم، ارتفعت تكلفة "الالتزامات المالية للدولة" (أي ديونها) ويجب أن تتجاوز 60 مليار يورو عام 2023، وفقا لمشروع قانون التمويل.

في سياق منفصل، ستنشئ الحكومة 5900 مكان إقامة مخصص للاجئين وطالبي اللجوء في مختلف مراكز الاستقبال والإيواء الطارئ، وفقا لمشروع ميزانية عام 2023 التي تنص على زيادة بنسبة 6٪ في مظروف الهجرة واللجوء والاندماج، وكانت الدولة الفرنسية قد وفرت عام 2022 900 مكان إقامة إضافي.

تخطط الحكومة لإنشاء 10 آلاف و764 وظيفة إضافية لموظفي الدولة ومشغليها في عام 2023 مقابل 294 فقط عام 2022 وذلك وفقا لمشروع الميزانية.

من جانبه، أكد "جابرييل آتال" الوزير المنتدب المسئول عن الحسابات العامة أن ميزانية عام 2023 هي "ميزانية حماية ولن ينسى أحد"، مشيرا إلى أن هذه الميزانية تنص على العديد من المساعدات مثل درع التعرفة للأسر والتخفيضات في الضرائب على الشركات، قائلًا إن الميزانية هي "لحماية حساباتنا العامة" ولقد انتقلنا من مرحلة "مهما كان الثمن" إلى "ما هي تكلفة ذلك؟".