رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الشباب المصري" يعقد مائدة مستديرة عن المرأة والتغير المناخي

جانب من المائدة
جانب من المائدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد مجلس الشباب المصري مائدة مستديرة بعنوان "المرأة والتغير المناخي" حول أثر التغيرات المناخية على العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك بحضور النائب عادل عامر عضو مجلس النواب، النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ، الدكتور عبد الجواد أبو كب المتحدث السابق لوزارة البيئة وعدد من الناشطين في مجال البيئة.

وأكدت الدكتورة سوسن العوضي مدير وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ بمجلس الشباب المصري، أنه استكمالا لملف العدالة المناخية الذي تم فتحه في مجلس الشباب المصري العام الماضي بشكل إقليمي وتحدث عن العدالة المناخية في افريقيا تصدرت وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ دراسة بحثية هي الأولى من نوعها حول الأثر الاجتماعي لتغيرات المناخ في محافظات مصر المختلفة، قائلة خلال المائدة المستديرة: "نفتح الآن ملف النوع الاجتماعي والتأثير السلبي على المرأة بسبب تغيرات المناخ صحيا واقتصاديا واجتماعيا لطرح المشاكل ووضع التوصيات الخاصة بحل الأزمة وذلك في إطار استعدادات مصر لقمة المناخ في نوفمبر المقبل". 

ومن جانبه أعرب محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن سعادته بفتح ملف العدالة المناخية من جديد واستئناف العمل به بعد نجاح برنامج شركاء المناخ، والذي أصدر المجلس من خلال أول أجندة توصيات للحلول المقترحة للتصدي للتأثيرات المناخية .

وقالت النائبة سميرة الجزار عضو المجلس النواب: إن المرأة في مصر وفي العديد من الدول لا تملك رزقها أو فوت يومها ولذلك وجب وجود كوتة للمرأة في المجالس النيابية لتمثيل المرأة وتقديم الفرص لها . 

وفي نفس السياق قالت الدكتورة دينا الهلال عضو مجلس الشيوخ: إنه يجب الاهتمام بتثقيف المرأة وخاصة غير المتعلمة ورفع درجة الوعي للفئات المهمشة كذلك تأهيل المثقفين وغير المثقفين وتوعيتهم بقضايا المناخ . 

وأضاف النائب عادل عامر عضو مجلس النواب: أن المرأة تلعب دورا مهما لا أحد ينكره وأن القيادة السياسية تشجع عمليات التمكين وتطوير قدرات المرأة.

وتابع:" لزاما علينا لحل الاذمة المناخية التحول الي الطاقة النظيفة للحد من التغيرات المناخية ولنصنع فارقا حقيقيا في هذا الاتجاه يجب أن نبدأ بالمرأة وتوعيتها ووضعها في أماكن صنع القرار".

وفي السياق ذاته قال الدكتور عبدالجواد أبو كب المتحدث السابق لوزارة البيئة ورئيس مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، إن المرأة هي حائط الصد الأول في مواجهة التغيرات المناخية على مستوى العالم أجمع ويكفي أن نعرف أن هناك مليار طفل صنفوا من قبل الأمم المتحدة بأنهم يعانون من آثار سلبية للتغيرات المناخية تتحمل الامهات بمفردهن في غالبية الأحوال العبء الصحي والعلاجي لهم كما تلعب هي كإنسان دور المبادرة في مواجهة التحديات المناخية خاصة أن عددا كبيرا من القيادات العالمية في مجال البيئة والمناخ من النساء وعربيا تلعب المرأة في دول المغرب العربي مثلا دورا مهما في الفعل المناخي سواء كانت وزيرة كما في الجزائر أو مسئوله ملكيه كما في المغرب وفي مصر لدينا تجارب رائدة في إطار استعداد الدولة لقمة المناخ تقوم بها خمس وزيرات على رأس الوزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والتعاون الدولي والتصاميم والثقافة.