أعلنت إثيوبيا اليوم الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢ أن الجيش أسقط طائرة قادمة من السودان محملة بالأسلحة إلى إقليم تيجراي، الواقع شمال البلاد.
وعادت من جديد الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي وجهة تحرير شعب تيجراي، بعد هدنة قصيرة أعلنت في مارس الماضي بغية الدخول في مفاوضات للسلام بين الطرفين، إلا أن العملية قتلت في مهدها.
وكشف التلفزيون الإثيوبي الرسمي، اليوم الأربعاء، أن "سلاح الجو تمكن من إسقاط طائرة عبرت الأجواء السودانية واخترقت أجواءنا كانت تحمل أسلحة لدعم جبهة تحرير تيغراي".
ونقل التلفزيون عن اللواء "تسفاي أيالو"، مسؤول إدارة العمليات العسكرية المشتركة بقوات الدفاع الوطني، إن الطائرة يعتقد أنها مملوكة لما وصفه بـ"الأعداء التاريخيين لإثيوبيا" دون توضيح دولة معينة.
كما ذُكر أن الجيش أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لحماية سيادة البلاد.
وقال المسؤول العسكري الإثيوبي إن طائرة مجهولة كانت على وشك عبور أجوائنا عبر السودان وعبور الجزء الشمالي من منطقة الحمرة الإثيوبية متجهة إلى تيغراي لتسليم أسلحة لجبهة تحرير تيغراي، وأسقطتها القوات الجوية الإثيوبية.
وأشار إلى أنه "على الرغم من وجود قوى (لم يسمها) تستغل جبهة تحرير تيجراي لانتهاك سيادة إثيوبيا، إلا أن الجيش الوطني الإثيوبي والإثيوبيين في حالة يقظة لحماية البلاد وسيادتها".
