أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الجمعة، أن حكومته ستتخذ إجراءات جديدة للتخفيف من تداعيات ارتفاع الأسعار، على أن تتصدر أزمة التضخم رأس أولويات حكومته المعدلة وسط تراجع التأييد الشعبي.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كيشيدا قوله - في اجتماع حكومي - "إنه سيوجه المسؤولين الإثنين المقبل لتنفيذ خطوات الإغاثة "بسلاسة".. مضيفا أن تأثير الزيادات في الأسعار، خاصة بالنسبة للطاقة والمواد الغذائية، "كبير" على الشركات والمستهلكين.
وأضاف كيشيدا - في الاجتماع الذي حضره الوزراء المعينون حديثا وكبار رجال الأعمال - "الخبز والمعكرونة المصنوعة من القمح عنصران أساسيان في حياتنا اليومية. ومن الأهمية بمكان أن تكون أسعارهما مستقرة".
وتابع "سأصدر تعليمات (للمسؤولين) لتقديم الدعم من خلال تلبية احتياجات كل منطقة واتخاذ خطوات إضافية تركز على الطاقة والمواد الغذائية التي تشكل الجزء الأكبر من الزيادات الأخيرة في الأسعار".
جدير بالذكر أن ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام والحبوب، الذي يرجع إلى حد كبير للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وجه ضربة لثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلنت الحكومة اليابانية بالفعل سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى التخفيف من معدلات التضخم، بما في ذلك الإعانات التي تهدف إلى خفض أسعار التجزئة للبنزين ومساعدة المزارعين المتضررين من ارتفاع تكاليف الأسمدة والحفاظ على سعر القمح المستورد الذي تبيعه الحكومة من تجاوز الأسعار قبل بدء التدخل العسكري الروسي فبراير الماضي.
