التقى الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، بالوفود الطلابية المشاركة في برنامج التبادل الطلابي للجامعات العربية الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري،نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،والدكتور عرفه صبري حسن،نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث،والدكتور محمد محمد الربيعي،منسق جامعة الفيوم في المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية وعضو اللجنة التنفيذية بالمجلس العربي، وهالة السويفي، مدير عام العلاقات العامة والإعلام، والدكتور أسامة شرابي، مدير عام المدن الجامعية، والطلاب المشاركين،واليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
ورحب حتاتة بالطلاب المشاركين، مؤكدا دعم إدارة الجامعة لكل الطلاب وحرصها على تذليل كافة العقبات أمامهم لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من التدريب علميا وثقافيا.
وأوضح أن الأمة العربية تمتلك العديد من المميزات حيث تجمعها قواسم مشتركة كاللغة والقيم والعادات والأبعاد الثقافية، موجها الشباب بضرورة الحرص على اكتساب المعارف والمهارات لإفادة أوطانهم.
من جانبه أكد الدكتور محمد فاروق الخبيري أن الشباب هم وقود الأمة وقادة المستقبل،والأمة العربية أمة واحدة وعلينا جميعا أن نتكاتف ونتحد من أجل رفعتها ورقيها والتمكن من صنع حضارة إنسانية تنير العالم أجمع.
كما أشاد بالجهود المبذولة لإنجاح البرنامج التدريبي للطلاب والذي يضم العديد من الكليات كالطب وطب الأسنان والهندسة والحاسبات والمعلومات والزراعة والآداب.
فيما أشار الدكتور عرفه صبري إلى حرص جامعة الفيوم على التعاون مع الجميع لاسيما الجامعات العربية الشقيقة، ودعا الطلاب الراغبين في استكمال مرحلة الدراسات العليا الالتحاق بالجامعة لما تملكه من برامج علمية تطبيقية متميزة حيث يمكن للطلاب الالتحاق من خلال منصة (ادرس في مصر) والاطلاع على كافة البرامج العلمية لجامعة الفيوم باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.
وأوضح الدكتور محمد الربيعي أن عدد الطلاب المشاركين بالبرنامج ٤٤ طالب يمثلون خمس دول عربية هي العراق وفلسطين والأردن وسلطنة عمان واليمن، مشيرا إلى أن التدريب بدء اعتبارا من ٢٠٢٢/٧/١٤ ويستمر حتى ٢٠٢٢/٨/٦ حيث يضم جوانب علمية وتثقيفية، بالإضافة إلى برنامج ترفيهي كامل للتعرف على أهم المعالم الحضارية والسياحية بمحافظات الفيوم وجميع أنحاء الجمهورية.
