الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

التموين: إقامة 39 شادرا في المحافظات لبيع الخراف الحية بمناسبة عيد الأضحى

الدكتور علي المصيلحي
الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم حاليا دراسة تعديل الدقيق المستخدم لإنتاج الخبز المدعم.

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الوزارة ، أنه سيتم تعديل نسبة الدقيق المستخدم لإنتاج  رغيف الخبز المدعم لـ  87.5٪  بدلا من 82٪ مما  سيكون له فوائد اقتصادية و صحية.

وقال الوزير،  أن الفائدة الاقتصادية هي توفير نحو 500 الف طن قمح مستورد ، من تكلفة استيراد القمح وتخفيف العبء عن الموازنة العامة حتي نستطيع استكمال توفير الخبز المدعم للمواطنين بـ ٥ قروش.
ولفت الوزير الي أنه يجري أيضا دراسة تكنولوجية لطحن البطاطا واستخدامها في الخبز المدعم، و أن تكون النسبة ما بين 10 إلى 20%، منوها إلى أنه من الممكن أن يوفر هذا النظام نحو مليون طن قمح مستورد.
وكشف الوزير عن ان مصر لديها اكتفاء كبير  من انتاج البطاطا، موضحا أن الإشكالية في طريقة تجفيف وطحن البطاطا للوصول الى دقيق مناسب منها للاستخدام في انتاج رغيف العيش المدعم.

وأشار المصيلحي أنه مستهدف استيراد 5.5 مليون طن قمح خلال العام المالي الجديد، وذلك لصالح منظومة الخبز المدعم والتي تقوم باستهلاك 9 ملايين طن قمح ، جزء منها محلي و اخر مستورد .

كما كشف الوزير عن توفير كل الأرصدة الاستراتيجية اللازمة لتوفير الأمن الغذائي بكميات متميزة جدا ، مشيرا إلي رصيد القمح 5.7 شهر أي حتي نهاية العام الجاري، والهيئة العامة للسلع التموينية تبحث مع المناشئ المعتمدة القمح المستورد.

وأوضح أن السكر يكفي حتي 6 أشهر، وهناك اكتفاء ذاتي من الأرز على الرغم من بعض الممارسات الغير سليمة وسيتم العام القادم شراء الأرز الشعير مثل القمح ، لافتا إلي أن مخزون الأرز يكفي حتي 3.5 شهر حتي يبدأ الموسم القادم .

وبالنسبة للزيت قال المصيلحي، إنه يوجد احتياطي 6.2 شهر وذلك لأول مرة، لافتا إلي أن الزيت تعد حاليا اخطر سلعة تواجه مشكلات في المخزون والسعر عالميا نتيجة أن أوكرانيا تمثل 30٪ من حجم إنتاج الزيت عالمياً.

وفيما يتعلق بالاستعداد لعيد الأضحى، قال الوزير إن الوزارة لديها تعاقدات من اللحوم تكفي حتي 15 شهرا، وبالنسبة للدواجن المجمدة لدينا احتياطي يكفي 6 أشهر .

وأوضح أنه تم تسعير كيلو اللحوم الضاني بالمجمعات الاستهلاكية بسعر 130 جنيها، و البرازيلي المجمدة بـ 85 جنيها بدلا من 90 جنيها  كما سيتم طرح الخراف الحيه بسعر 90 جنيها في المنافذ .
وأردف المصيلحي أنه سيتم إقامة 39 شادرا على مستوي الجمهورية موزعة على الشركة المصرية لتجارة الجملة 13 شادرا ، العامة لتجارة الجملة 8 شوادر، النيل للمجمعات الاستهلاكية 8 شوادر ، الاهرام للمجمعات الاستهلاكية 8 شوادر ، الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية 2 شادر ، المصرية للحوم والدواجن شادر .

وأضاف المصيلحي أنه سيتم طرح 6320 رأس عجول حية ولدينا لحوم مجمدة بكمية 4112 طن ، و يوجد 800 طن لحوم مجمدة صكوك أضاحي.

وأفاد بأنه سيتم طرح 1800 طن لحوم أضاحي على الأسر الأكثر احتياجا لنحو مليون و 800 الف أسرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
فيما يتعلق بموسم توريد القمح المحلي، قال الوزير إن اجمالي ما تم توريده من القمح المحلي بلغ حتى الآن نحو 3.740 مليون طن قمح محلي بالإضافة الى 152 ألف طن تقاوي، و40 ألف طن لمصانع المكرونة ليصبح الإجمالي 3.920 مليون طن بزيادة تتراوح من 11 الى 12% عن الموسم الماضي.
وأشار  إلى استمرار موسم توريد القمح المحلي حتى نهاية أغسطس المقبل.

كما أوضح المصيلحي أن الأزمة التى تمر بها العالم حاليا دفعت أسعار القمح المستورد لترتفع من نحو 300 الى 320 دولار للطن لتبلغ حاليا ما يتراوح من 480 إلى 490 دولار للطن ، بما يعني زيادة تبلغ مليار دولار (نحو 18 مليار جنيه) لافتا الى أن موازنة العام المالي 2022/2023 شهدت زيادة في مخصصات الدعم بأكثر من 22 مليار جنيه لدعم رغيف الخبز

وقال الوزير،  إنه تم التعاقد مع الجانب الهندي على شراء 180 ألف طن قمح متوافرة في الموانئ، وذلك في اطار استراتيجية الوزارة لتأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاستراتيجية.
وأشار إلى أنه تم يوم الخميس الماضي عقد اجتماعا مع نائب وزير الزراعة الروسي ورئيس اتحاد مصدري الحاصلات الزراعية لوضع إطار للاتفاق على استيراد القمح الروسي، منوها بأنه سيتم رد الجانب الروسي  خلال فترة من أسبوع إلى 10 أيام .

وأضاف المصيلحي أن القمح الروسي متوافر ،ولكن المشكلة في عملية تأمين عمليات النقل والوصول والتى ترتفع تكلفتها وسط الأزمة الحالية.
من جانب آخر قال المصيلحي إنه تم تشكيل لجنة بالتعاون مع وزارة الزراعة لبحث حالات صغار المزارعين الذين  لم يستطيعوا توريد كمية القمح التى قررتها الوزارة وهي 12 إردبا.

وأشار إلى أن الوزارة تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للجميع في سلعة القمح الاستراتيجية ولا تسعى الى المتاجرة به، ويجب التفرقة بين المزارعين الملتزمين وغير الملتزمين ، منوها بأنه بالرغم من عمليات الرقابية التى تقوم بها الوزارة إلا أنه تم رصد قيام بعض المزراعين بتخزين الأقماح والقيام ببعض المخالفات.

وأوضح المصيلحي أنه سيتم مراعاة صغار المزارعين في بعض المناطق مثل محافظة الوادي الجديد حيث يصعب توريد 12 اردبا لأن إنتاجية الفدان تتراوح من 8 إلى 9 أردب.  

كما أشار إلى أن توريد 6 ملايين طن قمح يكلف الوزارة 24 مليار جنيه بالإضافة الى 6 مليارات جنيه تكاليف وذلك لإيصال رغيف الخبز المدعم للمواطن بسعر 5 قروش.

وفيما يتعلق بالبطاقات التموينية ، كشف المصيلحي، عن انخفاض عدد البطاقات التموينية التي لا تحمل رقم تليفون محمول من 13.5 إلى 3.5 مليون بطاقة حتى الآن ، إلي أن ما تم تحديثه 10 ملايين بطاقة .

وأوضح أنه لم يتم حذف أي فرد بسبب تسجيل رقم المحمول ، لافتا إلي أن الوزارة تسعي إلي تحديث قاعدة البيانات من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطنين .
ولفت إلى أنه قرر مد فترة تسجيل ارقام التليفونات لمن أرسلت لهم رسالة على بون الصرف حتى نهاية يوليو من العام الجاري.
وأكد المصليحي أن مد التسجيل يأتي في إطار إجراءات الوزارة للتسهيل على المواطنين فى تقديم ارقام التليفونات إلى مكاتب التموين ومنع التكدس.
ولفت المصيلحى إلى الوزارة تستهدف تحديث قاعدة بيانات المستفيدين من منظومة الخبز البالغ عددهم 72 مليون مواطن.