الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير الدفاع الأسترالي يضع رؤية للتعاون الاقتصادي مع الصين مع أهمية الردع العسكري

استراليا والصين
استراليا والصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرح وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، اليوم السبت، بأن الصين لن تذهب إلى أي مكان وإن نجاحها الاقتصادي مرتبط بنجاح أستراليا.
وذكرت شبكة (إس بي إس) الإخبارية الأسترالية أن في حديثه في الاجتماع الأمني "حوار شانغريلا" بسنغافورة، وضع مارليس رؤية للتعاون الاقتصادي متوازنة مع الردع العسكري.
وقال مارليس إن الحرب الروسية ضد أوكرانيا أظهرت أن الترابط الاقتصادي لم يكن كافيًا لردع الصراع بين الدول. وسيظل الاستثمار في الردع العسكري ضروريًا لإظهار أن مخاطر الصراع تفوق أي فوائد.
وأضاف: "الصين لن تذهب إلى أي مكان وكلنا بحاجة للعيش معًا ونأمل أن ننجح معًا وإن النجاح الاقتصادي للصين مرتبط بنجاحنا ونجاح منطقتنا وسوف يرتكز نهج أستراليا على العزم على حماية مصالحنا الوطنية ودعمنا للأمن والاستقرار الإقليميين على أساس القواعد. وإن سيادة القانون وليس القوة هي التي تحكم السلوك بين الدول".
وفي معرض إعادة صياغة تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي السابق بول كيتنج، قال مارليس إن الصين ستحتاج إلى قبول القيود المفروضة على سلطتها في الوقت الذي تتطلع فيه إلى الاضطلاع بدور قيادي في المنطقة. وإن الهدف من عسكرة القوة الشيوعية العظمى لبحر الصين الجنوبي هو "إنكار شرعية" مزاعم جيرانهم بالممر المائي.
وقال مارليس إن جيرانها ينتابهم المخاوف من أن الصين لم تنتقد الحرب الروسية على الرغم من التزامها بمبادئ السيادة. وشدد على أنه "عندما يتعلق الأمر بأمن واستقرار منطقتنا، ستكون هناك استمرارية في السياسة الدفاعية الأسترالية". وهذا يعني استمرار التحالف بين أستراليا والولايات المتحدة، والالتزام بـ بالاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (أوكوس) والدفع المتسارع للحصول على تكنولوجيا الكم العسكرية والذكاء الاصطناعي وقدرات الحرب تحت سطح البحر والذخائر التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأوضح أن استثمارات أستراليا في القدرة الدفاعية ضرورية واستجابة حكيمة للتعزيزات العسكرية التي تشهدها الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وإن هذه الاستثمارات تهدف إلى المساهمة في التوازن الفعال للقوة العسكرية ولضمان عدم اعتقاد دولة أن فوائد الصراع تغلب المخاطر."