رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمود عبد العزيز.. مفجر حالة الوطنية لدى الشباب حتى آخر العمر

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجم كبير دخل القلوب  دون استئذان لحضوره الطاغى وخفة ظله وشخصيته القوية فهو الساحر  مفجر حالة الوطنية لدى الشباب بعد عرض رأفت الهجان وبسبب نجاح هذا العمل الرائع  تردد في العودة للتليفزيون مرة أخرى  حتى وجد ضالته في مسلسل "محمود المصري" للكاتب مدحت العدل.
اكتشفه  نور الدمرداش حينما كان يعمل مساعد مخرج، وأشركه في مسلسل "الدوامة" وقتها، حتى أصبح نجما لامعا.
هذا النجم اللامع يفاجئك  باختلاف أعمار محبيه لأنه  يمتلك العديد من المشاهد التي تخلد ذكراه 
فهو الشيخ حسني في فيلم الكيت كات 
وسمير فى الشقة من حق الزوجة  الذى كان تحولا في مسيرة نجم اليوم و كشف عن إمكانياته كممثل كوميدي من الطراز الرفيع” أنه الفنان الكبير محمود عبدالعريز الذى نحتفل بذكرى ميلاده حيث ولد في
4 يونيو 1946

ولد محمود عبد العزيز في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة

بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل "الدوامة" في بداية السبعينيات ومع السينما من خلال فيلم "الحفيد" أحد كلاسيكيات السينما المصرية  وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم "حتى آخر العمر".

في خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات.

منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم "العار" ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في "العذراء والشعر الأبيض". وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم "إعدام ميت"، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.
في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء و بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلما

من اشهر افيهاته القرد بيتنطط ولا بطل تنطيط"؟ "فوزية اللي رجليها حلوة "، "حد له شوق في حاجة"، "الشرع محلل أربعة"

خلال لقاء نادر عرض على ماسبيرو زمان تحدث عن كيفية اختيار ادواره ولماذا قدم رافت الهجان حيث قال انه لا بد وان يشعر بالدور وانه قريب منه ويحدث له ولغيره ولأقاربه وان الشخصية التى يجسدها يجب الا تكون غريبة عن المجتمع مؤكدا انها عمليه صعبه وليست سهله
وأشار عبد العزيز إلى دور رأفت الهجان جذبه لانه شخصيه مصرية سليمه سويه مثل أي مصري يحب بلده جدا ومخلص لوطنه جدا مؤكدا على انه احبه من بعض الجوانب سواء في القوه وتضحياته وعدم انتمائه لاي شيء إلى ان تقابل مع محسن بيه ممتاز الذي استطاع ان يقوى فيه انتمائه لمصر
اما الأدوار المركبة وهل محمود عبد العزيز من عشاقها فكان له رد مختلف حيث قال:"انا احب اعرق مش عشان الأجر الذى سأحصل عليه ولكن عندما تخرجت كنت اكره فكرة امضى الساعة كذا وامشى في التوقيت الفلانى فهذا خانق بالنسبة لى ونفس الشىء التمثيل لا يمكن ربطه بأجر ودور معين لا بد وان ابذل في الدور مجهود مش حكاية مركبة أو صعبة المهم ان التمثيل يكون بشكل طبيعى لان أي شىء يزيد عن حده يتقلب لضده ويضر بالشخصية
اما المسرح فاكد محمود عبد العزيز ان بداياته في المسرح منذ أيام الجامعه وفترة الابتدائي والإعدادى مشيرا إلى ان المسرح مجهد اجهاد فظيع ويحتاج إلى فنان وشخص لا يمرض وليس لديه هموم فالمتفرج ليس له ذنب ولابد ان تصعد على الخشبة وتنسى همومك وهذا شىء قاسى جدا.
توفى محمود عبد العزيز فى ١٢ نوفمبر ٢٠١٦ تاركا صرحا فنيا لا يمكن نسيانه وسيظل فى وجدان جمهوره وذاكره السينما حتى آخر العمر