أحلام بريئة وابتسامة قتلتها البشاعة والأحقاد،والأحقاد، لم يكن يعلم الطفل الصغير الذى لم يبلغ اربع سنوات أن هناك قلوب تجردت من مشاعر الإنسانية وتغتال براءته على يد وحوش بشرية تجرّدت من مشاعر الإنسانية ولن تكترث بفزعة ودموعة عندما كان يلعب فى الطرقات واستدرجه أخوات الشيطان الذين يحملون قلوب سوداء كالحجارة من اثر الحقد والضغينة وقامو بأعطائة عصير مسموم وتجردو من كل مشاعر الأنسانية وكبلاة وهشمو رأسه ولم يهتزو لنظرة الخوف والرجاء والإستغاثة فى عينية وقتلوة مع سبق الإصرار، دون رأفة أو شفقة وخلعت رداء الأمومة وألقت به بعيداً وارتدت بدلاً منه ثوب الشيطان وانساقت وراء شهواتها واحقادها وتعديا عليه بقطعة حديدية "مكيال" على رأسه وخنقه باستخدام قطعة قماش حتى فارق الحياة، وعقب ذلك قامتا بوضعه داخل جوال بلاستيكى، وإلقاء الجثة بالمجرى المائى محل العثور و القياه فى المياه انتقاما من امه.. هذه التفاصيل البسيطة البشعة، لهذه لجريمة هزت الرأي العام في محافظة المنيا ، مجرد سطور في قضية بشعة أصابت الجميع بالذهول الشديد، نظرًا لبشاعة أحداثها..
جنايات المنيا تقتص من الأم وابنتها بالإعدام والمؤبد
قضت محكمة جنايات المنيا بالإعدام شنقا للمتهمة «ز. ك – ربة منزل» ومقيمة بمركز سمالوط والمؤبد لابنتها «ه. ص – 16 سنة بالسجن 15 عاما لاتهامهما بقتل الطفل «م. ع» بمركز سمالوط عمدا مع سبق الإصرار والترصد، باعطائه مادة سامة وتهشيم رأسه وإلقاء جسده في مجري مائي، نكاية في أمه إثر ظنهما نيلها من سمعة المتهمة.
وأحالت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد حسن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسين مسيرة وعمرو محمد قطب، وخالد أبورحاب، وكيل النيابة، وأمانة سر خالد شعبان وعلى حسن، أوراق المتهمة لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها شنقا في أبريل الماضي.
وكانت هيئة المحكمة، قد أحالت في أبريل الماضي، أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأس الشرعي في إعدامها شنقًا، وحددت جلسة اليوم ، موعدًا للنطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة، قد أحالت المتهمتين إلى المحاكمة، بعد أن وجّهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكان قطاع الأمن العام قد نجح بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنيا، في كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأطفال بالمنيا.. وتحديد وضبط مرتكبى الواقعة.
العثور على جثة الطفل داخل جوال في الترعة
وتبلغ لمركز شرطة مغاغة بمديرية أمن المنيا، بالعثور على جوال بلاستيكى على حافة أحد المجارى المائية بدائرة المركز، بداخله جثة (طفل - 4 سنوات)، مقيم بدائرة مركز شرطة سمالوط شرق، والمتغيب عن مسكنه مُنذ 25 أغسطس الماضى، بكامل ملابسه ووجود قطعة من القماش ملفوفة حول عنقه وبه كدمة بالجبهة.
اعترافات المتهمين بقتل الطفل
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنيا، عن أن وراء ارتكاب الواقعة (سيدتين، مقيمتين بدائرة المركز) لوجود خلافات بينهما وبين (والدة الطفل المشار إليه).
استدرجو الطفل اثناء اللعب وسمموه وهشمو رأسه
وتبين من المعلومات قيام المذكورتين باستدراج الطفل لمسكنهما وإعطائه علبة عصير تحوى مادة سامة، وتعديا عليه بقطعة حديدية "مكيال" على رأسه وخنقه باستخدام قطعة قماش حتى فارق الحياة، وعقب ذلك قامتا بوضعه داخل جوال بلاستيكى، وإلقاء الجثة بالمجرى المائى محل العثور.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفتا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأرشدتا عن الأدوات المستخدمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
