الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"البدوي" مديرًا لمركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر

الدكتور السيد محمود
الدكتور السيد محمود عبد اللطيف البدوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر الدكتور مصطفى وزيري، الأمن العام للمجلس الأعلى للآثار، قرارا رقم 2813، الصادر في مايو 2022، بتكليف الدكتور السيد محمود عبد اللطيف البدوي، (مفتش آثار مصرية أول ) بمركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر للعمل مديرا لمركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر التابع لوحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير.

يشار إلى أن الدكتور  السيد محمود عبد اللطيف البدوي، من مواليد 22 مايو 1979 بقرية إبيار، خريج كلية الآثار جامعة القاهرة عام 2000، حاصل على ماجستير الحضارة المصرية القديمة بجامعة الزقازيق عام 2010 تقدير ممتاز، ودكتوراة الحضارة المصرية القديمة عام 2017 تقدير مرتبة الشرف الأولى، عمل بوزارة السياحة والآثار، شغل منصب نائب مدير مركز تدريب جنوب سيناء والبحر الأحمر، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو اتحاد الاثريين العرب، وعضو الاتحاد العالمي لدراسات الشرق الادني القديم، وعضو اتحاد الصحفيين البريطانيين NUJ، وكاتب صحفي بجريدة ARAB TELEGRAPH اللندنية، وعضو المنظمة الكندية لحقوق الإنسان، من مؤلفاته الأدبية مجموعة قصص قصيرة بعنوان ( التوتة)، دار سراي للنشر والتوزيع، ورواية ( نوال) علي منصة كتبنا الإلكترونية، وصدر له كتاب (سيناء بين الماضي والحاضر )، وكتاب( كنوزنا بالخارج ) وديوان شعر (العزف علي اوتار ممزقة) تحت الطبع.

كما يشار إلى أن مركز دريب جنوب سيناء والبحر الأحمر، مقره منطقة سرابيط الخادم، التي تقع على بعد ٤٥ كيلو شرق مدينة أبو زنيمة بمحافظة جنوب سيناء، وتتبع إداريًا قرية الرملة، وتعد المنطقة إحدى أهم المناطق الأثرية بجنوب سيناء؛ حيث تضم معبد حتحور ومغارات استخراج الفيروز ومنطقة روض العير، والتى ظلت لسنوات طويلة منجمًا ضخمًا استخدمه المصريون القدماء في استخراج الفيروز لتشييد معابدهم.

تعد المنطقة كنزا أثريا في أرض الفيروز، حيث تمثل أقدم مستعمرات معدن الفيروز، وسُميت بـ«سرابيط الخادم»، لوجود عدد كبير من الكتل الصخرية داخلها، والتى أُطلق على كل منها اسم «سربوط» أى الصخر القائم، في حين ارتبط بها اسم الخادم، وهى التماثيل المنتشرة داخل المعبد، والتى كانت تمثل الخدم بالنسبة لسكان جنوب سيناء، لذلك عُرف الموقع والمعبد باسم «سرابيط الخادم».