الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صوت الناس.. أهالي الشرقية يستغيثون بالمحافظ: أكوام القمامة تحتل الشوارع

أكياس القمامة
أكياس القمامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت محافظة الشرقية خلال الأيام الماضية تراكم أكوام القمامة فى الشوارع والميادين بالتزامن مع إجازة عيد الفطر المبارك، مما أدى لانتشار الروائح الكريهة والذباب والناموس، رغم الجولات المتتالية لمحافظ الشرقية ومطالبته للمسئولين الاهتمام بالنظافة ورفع أكوام القمامة من الشوارع.


«البوابة نيوز» رصدت ظاهرة انتشار القمامة فى مراكز محافظة الشرقية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، والتى ظهرت بصورة كبيرة فى الشوارع والميادين داخل المدن.

قمامة تغزو الشوارع 


يقول توفيق محمد، من مركز ههيا، إن القمامة تغزو شوارع المدينة بصورة لافتة، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين ولكن دون جدوى ولا يتم رفعها إلا أثناء مرور أحد المسئولين بالشارع الرئيسى أو فى المناسبات، مطالبًا بزيادة أعداد عمال النظافة ووضع صناديق فى الشوارع، فنحن مقبلون على فصل الصيف ولابد من وجود حل لرفع القمامة من الشوارع حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.


فيما أكد محمد الغندور، من الزقازيق عاصمة المحافظة، أن القمامة خلال الفترة الماضية انتشرت بصورة كبيرة، فهناك شوارع فرعية وفى حى القومية الذى يعد أحد الأحياء الراقية بمدينة الزقازيق لا تخلو من القمامة، لافتًا إلى أن أكوام قمامة تنشر بجوار أسوار المدارس والمصالح الحكومية دون تحرك من مسئولى مجلس المدينة أو الحى، برغم التحذيرات المتتالية من الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، ومطالبته لرؤساء المراكز والمدن برفع أكوام القمامة من الشوارع ومحيط المدارس، مشيرًا إلى أن إلقاء القمامة بشوارع المدينة أصبح عادة من جانب المواطنين لعدم وجود صناديق قمامة كافية، إلى جانب قيام الزبالين بنبش القمامة وتمزيق الأكياس.

تلال من القمامة 


وأوضح مصطفى عنبة، من أهالى مدينة أبوكبير، أن المدينة أصبحت جميع الشوارع بها مليئة بأكوام القمامة ولا توجد صناديق فى الشوارع، علاوة على قيام المواطنين بعمل مقالب وسط السكن فى الأحواش والأماكن الفضاء، الأمر الذى أدى إلى انتشار الكلاب الضالة والذباب والناموس، لافتًا إلى أن المدينة كان بها مصنع لتدوير القمامة على مساحة ما يقرب من ١٠ أفدنة على طريق أبوكبير العوامرة بقرية راغب منذ عام ٢٠٠٩ بتكلفة ٩ ملايين جنيه، والمصنع كان من المفترض أن يكفل توفير ٢٥٠ فرصة عمل لشباب الخريجين بالمحافظة، إضافة إلى هدفه الأساسى وهو الاستفادة من مخلفات القمامة وإعادة تدويرها غير أنه متوقف عن العمل منذ سنوات وتركت معداته للتآكل والصدأ دون أى استفادة منها ليتحول المشروع الى نموذج آخر من النماذج العديدة لإهدار المال العام.

حيوانات نافقة 


وقال أحمد محمود، من منيا القمح، إن جميع شوارع المدينة مليئة بأكوام القمامة حتى القرى التابعة للمركز تشعر بعدم الارتياح لكثرة القمامة أمام منازلهم والملقاة على حافة المصارف والترع والطرق، لافتًا إلى أن الدولة قامت بعملية تبطين للترع، وأصبح الشكل الجمالى إلا أن المواطنين سرعان ما قاموا بإلقاء القمامة بها مما أدى الى توقف المياه بسبب الكمية الهائلة من القمامة والحيوانات النافقة بها.
وأضاف محمد البطران، من مركز فاقوس، أن القمامة انتشرت بصورة غريبة في شوارع المدينة خاصة شارع الإنتاج وشارع الدروس والذى يعد من أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة وطالبنا المسئولين عن النظافة والبيئة لمجلس مدينة فاقوس بتكثيف أعمال النظافة ولكن ما هو إلا يوم واحد استجابة الشكوى ثم يستمر الوضع كما كان.
ولفت إلى أن القمامة زادت فى الشوارع خلال الأيام الماضية عقب انتهاء شهر رمضان المبارك ومع بدايات إجازة عيد الفطر، مؤكدًا أن الأهالى يقومون بإشعال النيران فى أكوام القمامة للخلاص منها لعدم رفعها بانتظام مما تنتج عنها أدخنة كثيفة تضر بصحة الأهالى.