رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الصحة العالمية تحتفل بأسبوع التحصين العالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم 24 أبريل من كل عام بأسبوع التحصين العالمي، الخاص باللقاحات التي تحمى من الأمراض وخفضت نصف الوفيات العالمية، ويأتي احتفال هذا العام 2022 في الفترة من الفترة 24 إلى 30 أبريل، تحت شعار "حياة طويلة للجميع"، حيث يحتفل بالأسبوع العالمي على مستوى العالم في شهر إبريل من كل عام، ويسلط الاحتفال الضوء على أهمية اللقاحات في توفير الحماية للأشخاص من جميع الأعمار من العديد من الأمراض.

وقالت منظمة الصحة العالمية، تأتي حملة هذا العام في وقت حرج بشكل خاص حيث تسبب جائحة كورونا في تعطيل الخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك التحصين الروتيني، مما أدى إلى تراجع التقدم لأكثر من عقد من الزمان، وأضافت المنظمة في بيان لها، لسوء الحظ، لا يزال ملايين البالغين يفوتون اللقاحات المنقذة للحياة، اللقاحات ليست فقط للأطفال، يمكن إعطاؤها في جميع الأعمار، وأثناء الوباء، شدد التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد على أهمية تطعيم الأشخاص المعرضين لخطر كبير، بما في ذلك كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة.
و يهدف موضوع هذا العام "حياة طويلة للجميع" إلى توحيد الجميع القادة السياسيون وصانعو السياسات وأصحاب المصلحة والمجتمعات في مجال التحصين في خلق الوعي بأهمية التطعيم في الوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح، ومن أهداف حملة هذا العام هي “توعية الجمهور بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة طوال العمر، وخلق الدعم بين المتخصصين في الرعاية الصحية للتطعيم مدى الحياة، وإشراك واضعي السياسات الصحية ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم على مدى الحياة”.

ويعتبر التطعيم أكثر تدخلات الصحة العامة فعالية من حيث التكلفة، فقد تم تطوير أول لقاح عام 1796 ضد مرض الجدري الفتاك، كما تم القضاء على الجدري على مستوى العالم في عام 1980 نتيجة التطعيم، تمنع اللقاحات المرض وتنقذ ملايين الأرواح، موضحة، إن جميع لقاحات منظمة الصحة العالمية المؤهلة مسبقًا آمنة وفعالة، كما يسهل الاستثمار في التكنولوجيا التحويلية التطوير الأسرع للقاحات الجديدة وتحسين اللقاحات الموجودة.

وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى إنه يمكن للقاحات أن تخلق عالماً لا يموت فيه أحد بسبب مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات، وقد تم تطعيم 15 مليون طفل في إقليم شرق المتوسط ​​بمنظمة الصحة العالمية في عام 2021، وتم تحصين أكثر من 100 مليون طفل ضد الحصبة، في عام 2021، تم إدخال 7 لقاحات جديدة في برامج التمنيع الروتينية في 5 دول، كما تم إعطاء 700 مليون جرعة من لقاحات كورونا لتوفير الحماية لأكثر من 300 مليون شخص في 22 دولة.

وقالت المنظمة، إنه منذ عام 1990، تم تحصين أكثر من 1.1 مليار طفل ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مما أدى إلى خفض معدل وفيات الأطفال بمقدار النصف وإنقاذ حياة 4-5 ملايين شخص سنويًا، في عام 2020، بسبب جائحة كورونا، فقد أكثر من 23 مليون طفل لقاحاتهم الروتينية، وقد تم تطوير لقاحات لأكثر من 25 مرضًا، كما أن لقاحات الإيبولا والكوليرا و كورونا لعبت دورًا محوريًا في مكافحة تفشي الوباء، وقد أدت اللقاحات إلى خفض معدلات الوفيات والمرض العالمية إلى النصف.