الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مستشار "الرئاسة الفلسطينية": الأقصى جزء من عقيدة المسلمين.. وحقنا الدافع عنه

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، إن ما حصل كان مبيتا، من ليلة الأمس بعد صلاة التراويح، حيث اقتحمت مركبة لشرطة الاحتلال ساحات المسجد الاقصى المبارك في سابقة خطيرة.

وأضاف، في بيان له، إن القيادة الفلسطينية والسيد الرئيس محمود عباس تابع منذ ليلة الأمس ما يخطط له الاحتلال، وتم التواصل مع أطراف دولية مختلفة، ومع الإدارة الأمريكية للتحذير من خطورة ما يخطط له الاحتلال في الجمعة الثانية من رمضان من اعتداء وحذرنا من النتائج المترتبة على هذه الاعتداءات.

وتابع: تواصلنا باستمرار وليلة الأمس تحديدا مع الاخوة في الاردن ونسقنا حول التهديدات المتوقعة، وما توقعناه حصل باقتحام قوات الاحتلال الأقصى وإطلاق قنابل الصوت والمطاطي ورش الغاز والهجوم على كل المصلين.

واستطرد الرويضي: تحذيرنا للعالم الذي يغمض عينيه عن جرائم الاحتلال وللإدارة الامريكية التي تتقاعس عن الضغط على سلطات الاحتلال بالتوقف عن اعدائها على الشعب الفلسطيني وعلى القدس ومقداساتهم.

وقال: حقنا ان ندافع عن عقيدتنا فالأقصى هو جزء من عقيدة المسلمين، ولن نسمح بأي حال من الأحوال باستمرار الاعتداء من قبل حكومة الاحتلال ومستوطنيها على أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وأضاف: إسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن نتائج أفعالها في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأكد الرويضي "حذرنا من قبل شهر رمضان الأطراف الدولية المختلفة من خطورة ما يخطط له الاحتلال خلال الشهر الفضيل من ارتكاب (مجزرة) في القدس لتسهيل تنفيذ برنامجه بالسيطرة الكاملة على الأقصى وتكرار تجربة الحرم الابراهيمي فيه بتقسيمه".

وأوضح أن طلبنا الفلسطيني الرسمي كان يتلخص بالمحافظة على الوضع التاريخي القانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك، بان يستمر في ادارته الاوقاف الاسلامية التابعة للمملكة الاردنية الهاشمية صاحبة الوصاية، وأن يصل كافة المصلين المسلمين بحرية دون قيود من كافة الاراضي الفلسطينية، وان تتوقف اقتحامات المستوطنين المتكررة وأداء الصلوات التلمودية بحماية شرطة الاحتلال.

وأضاف: الذي حصل أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لم تحترم الوصاية الاردنية ووضعت العراقيل أمام وصول المصلين المسلمين، وأطلقت العنان للجماعات الاستيطانية المتطرفة باستمرار الاقتحامات، والتهديد بذبح (القربان) في الاعياد اليهودية في ساحات المسجد الاقصى دون اعتقال هؤلاء.