الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

فرنسا تستدعي السفير الروسي إثر طردها عملاء مخابرات بلاده

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

للمرة الرابعة أو الخامسة التي تستدعي فيها وزارة الخارجية الفرنسية السفير الروسي منذ بداية الحرب الروسية، وذلك للاستفسار أو للاحتجاج وتسجيل مواقف فرنسا الرسمية الرافضة للغزو أو للاعتداءات على المنشآت المدنية أو النووية أو لقتل المدنيين الأوكرانيين.

وعلمت "البوابة نيوز" من مصادرها في قصر الإليزيه، أنه تم صباح اليوم الثلاثاء، استدعاء السفير الروسي إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بعد قرار فرنسا مساء أمس بطرد الموظفين الروس ذوي الوضع الدبلوماسي، حيث تم إخطاره بهذا القرار، وكذلك بقائمة الأفراد المعنيين بالطرد، وقد تم استقباله على مستوى الإدارة السياسية بالوزارة.

وسبق أن تم استدعاء السفير الخميس الماضي إثر نشر الحساب الرسمي للسفارة الروسية تغريدة تحتوي على رسوم كاريكاتورية مهينة لأوروبا وصفتها الوزارة بأنها "غير مقبولة".

 وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها تسعى جاهدة للحفاظ على قناة للحوار مع روسيا ولكنها ترى التصرفات الدبلوماسية الروسية غير مناسبة على الإطلاق، حيث تظهر إحدى الرسومات الأوروبيين على ركبهم وهم يلعقون مؤخرة العم سام ويقرأ باللغة الإنجليزية "هذا هو التضامن الأوروبي". فيما يشير رسم آخر إلى تسميم قارة أوروبا لقتلها عبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمحاليل النازية والعقوبات.

جدير بالذكر أن فرنسا طردت مساء أمس نحو 35 دبلوماسيا معظمهم عملاء وضباط الأجهزة الاستخباراتية الروسية.

 وفي خطوة مماثلة طردت كل من ألمانيا 40 موظفا وإيطاليا 30 فيما طردت صباح اليوم الدانمارك 15 دبلوماسيا روسيا.

كان القاسم المشترك بين هذه الدول هو رفضها التجسس والوقاية من تدابير عمليات انتقامية على أراضيها وضد اللاجئين الأوكرانيين حيث ترى فرنسا بأن وجود هؤلاء الضباط تهديدا كبيرا ضد من بحثوا عن الأمان والحماية في الدول الأوروبية الحاضنة..

وفي هذا السياق علق وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود على طرده الدبلوماسيين الروس الـ15 : "لقد أثبتنا أن عملاء المخابرات الخمسة عشر المطرودين نفذوا أنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية"، وتريد الدول الأوروبية توجيه رسالة واضحة لموسكو بأن التجسس على أراضيها أمر غير مقبول ولا سيما خلال الحرب الروسية على أوكرانيا.