الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هل اقتربت نهاية الجائحة مع "أوميكرون"؟.. حاتم البدوي: نمتلك البنية اللازمة لإنتاج لقاحات بمواصفات عالمية و"كورونا" اقتربت نهايته.. عز العرب: لا بد من زيادة الحملات لجرعات التلقيح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا بأن مصر ضمن 5 دول أفريقية أخرى، هي " وتونس وكينيا ونيجيريا والسنغال" ستتلقى تكنولوجيا تصنيع لقاحات الحمض النووي الريبي من مركز التكنولوجيا في جنوب إفريقيا لإنتاج اللقاحات، وهنا يرى الخبراء أهيمة الخطوة لتحويل مصر إلى مركز عالمي لانتاج اللقاحات بالقارة السمراء والشرق الأوسط، فضلًا عن اقتراب  نهاية الجائحة، لكن مصر تملك البنية التشريعية والتحتية والفنية مسبوقًا بالإرادة السياسية التى تستهدف نقل  مصر لمكانة عالمية لإنتاج وتصنيع وتصدير اللقاحات إلى الخارج، والقدرة على التعامل مع أى جوائح أو فيروسات مستقبلية.

وبحسب وزارة الصحة والسكان فإن تكنولوجيا MRNA تستخدم فى تصنيع اللقاحات وتسمى بتكنولوجيا تصنيع لقاح الحمض النووي الريبوزى المرسال ويُشار إليه اختصارًا باسم لقاح الرنا وتابعت: نوع جديد من اللقاحات التى تعتمد فى تكوينها على المادة الوراثية التى يُعاد برمجتها لإنتاج مستضدات مسببة للأمراض (مثل طفرات البروتين الفيروسي أو مستضدات السرطان) والتي تحفز بعد ذلك استجابة مناعية تكيفية ضد العامل الممرض.

الدكتور حاتم البدوي، سكرتير شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية

هنا يقول الدكتور حاتم البدوي، سكرتير شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية: اختيار منظمة الصحة العالمية لمصر ضمن 6 دول لنقل لها تكنولوجيا تصنيع اللقاحات بخاصية الـ MRNA يعتبر خطوة هامة وما كانت لتحدث إلا لتوافر عدة عوامل على رأسها توافر الإرادة السياسية التى تهتم بملف صناعة الأدوية واللقاحات في مصر فضلاَ عن تذليل كل العقبات أمام المصنعين أمام مصر لصناعة ثم تصدير الأدوية أسوة بدول عربية شقيقة.

ويضيف "البدوي": العامل الثاني هو وجود البينية التحتية القوية للتصنيع الدوائى مثل فاكسير "هيئة المصل واللقاح" التابعة لوزارة الصحة وهى جاهزة لتصنيع اللقاحات فى أى وقت، علاوة على ذلك البينية التشريعية المناسبة لصناعة الدواء وخاصة فى التشريع الجديد ممثلًا فى قانون التجارب السريرية الذى تم إقراره مؤخرًا، فكل هذه العوامل كفلت ترشيح مصر لنقل تكنولوجيا اللقاحات الجديدة.

 ويواصل"البدوى": يعتبر متحور “أو ميكرون” النسخة الأخيرة من فيروس كورونا  من خلال أعراضه الأقل تأثيرًا فى دخول المستشفيات وزيادة حالات التعافى وقلة نسب الوفيات.

 حرى بالذكر إمتياز لقاحات الحمض النووي الريبوزى المرسال بسرعة الإنتاج وقلة التكلفة مقارنة بغيرها من تقنيات صنع الأدوية واللقاحات، وتشير البيانات الأولية لدراسة هذه اللقاحات بأنها تحفز المناعة الخلوية وكذلك المناعة الخلطية أسرع من غيرها.

لدكتور محمد عز العرب، استشارى الجهاز الهضمى

وفى السياق ذاته، يقول الدكتور محمد عز العرب، استشارى الجهاز الهضمى: لابد من الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية وإن كنا في طريقنا لتوطين الفيروس من "جائحي" إلى "موطن" ويجب زيادة حملات التلقيح للوصول لأرقام مقبولة ممن تلقوا جرعة واحدة ثم الجرعة الثانية مع الالتزام بتوفير الجرعات التنشيطية لأنها توفر مناعة من جهة وتقلل من فرص  الإصابة. 

ويواصل "عز العرب":  التقنية الجديدة  لصناعة اللقاحات ترجع بالأساس إلى ألمانيا وكانت تعمل به شركة فايزر لإنتاج أول لقاح ضد فيروس كورونا "فايزبيونتك" علمًا بأن نقل التكنولوجيا هنا لم يأتي متأخرًا لأننا بذلك دخلنا في عالم تصنيع اللقاحات بقوة وتحويله لمركز عالمي يخدم الشرق الأوسط وافريقيا ويمكننا التعامل بشكل أسرع للتعامل مع الجوائح القادمة أو أى نوع فيروسات مستقبلية.