الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نائبة الرئيس الإيراني: "روحاني" منفتح لفكرة الديمقراطية الإسلامية

معصومة ابتكار نائبة
معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني حسن روحاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية اليوم الثلاثاء، أن "معصومة ابتكار"-نائبة الرئيس الإيراني "حسن روحاني، قالت خلال مقابلة مع الصحيفة، أن "روحاني" منفتح لفكرة الديمقراطية الإسلامية، ويرى الاعتدال كمسار لحل الصراعات.

ونوهت الصحيفة أن "ابتكار"، قالت بخصوص المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين، إضافة إلى ألمانيا، أن هذه فرصة تاريخية لكلا الجانبين، نظرا لغياب الثقة بين الجانبين منذ فترة طويلة، وذلك ناتج عن اتهام الغرب لإيران بأنها تشكل تهديد دولي، لأنها تسعي وراء بناء أسلحة نووية

. ومع ذلك، فقد أظهرت إيران حسن نيتها، علما بأن برنامج الطاقة النووية الإيراني هو لأغراض سلمية وطبية، مما شجع إيران على فتح باب المحادثات، خاصة بعد تولي "روحاني"، الذي يمتاز بانفتاحه واعتداله، حكم البلاد.

وأشارت الصحيفة أن "ابتكار"، أوضحت بشأن اعتدال "روحاني"، أن بفضل دراسة "روحاني" للقانون، أصبح مستعد لفكرة اتباع نهج الديمقراطية الإسلامية في إيران. وأنه يرى أن الاعتدال هو النهج السياسي الذي يجب أن يتبع لحل الصراعات الداخلية في إيران، وتلك السياسة انعكست على التقدم في المحادثات النووية مع القوى العالمية الست الكبرى. هذا يعني أن الحكومة بحاجة إلى المضي قدما في المسائل القانونية والشرعية، الالتزام بالدستور، والالتزام بقوانين الدولة. وقد طالب "روحاني" المواطنين وفي عدة مرات، بتصحيح ونقد الحكومة إن اخطأت، وهذا هو الدليل على نية "روحاني" على اتباع مسار الديمقراطية وهذا يتماشى مع قيم الدولة الإسلامية.وإضافة إلى ذلك، فقد حسن "روحاني" كثيرا من الهيكل الاقتصادي للدولة. ونهجه المتبع في هذه المسألة، هو تحسين الظروف المعيشية للإيرانيين، بما في ذلك تحسين مستويات المعيشة، والتعامل مع مختلف القضايا، مثل التوظيف، والتعامل مع قضية إحياء القطاع الصناعي الذي تدهور كثيرا خلال فترة الحكومة السابقة.

وأفادت الصحيفة أن "ابتكار"، شددت على ضرورة العمل المشترك بين إيران وتركيا بشأن الأزمة السورية، بالرغم من أن في بدء الأمر كانت مواقف البلدين مختلفة، ولكن بسبب التطورات الأخيرة في سوريا، أصبحت المواقف قريبة نوعا ما. وأن الفرصة الآن سانحة لإيران وتركيا لحل خلافاتهم القديمة والعمل عن كثب معا لمساعدة وإيجاد حل دبلوماسي وسلمي ومقبول من قبل الشعب السوري بخصوص الأزمة الحالية التي تعصف بالبلاد.

كما ناشدت كلا البلدين بالعمل سويا للحد من التطرف والعنف في البلاد، موضحة أن ذلك التطرف والعنف قد ينتشران في المنطقة والعالم باسره، إذا لم يتم القضاء عليهما.