أكدت دراسة حديثة عن مجلس السياحة والسفر العالمي، أن نحو 219 ألف عامل فرنسي بقطاع السياحة ظلوا عاطلين عن العمل في النصف الثاني من عام 2021 ، وهو ما يمثل واحدًا من كل سبع وظائف شاغرة في هذا القطاع.
وقال المجلس: "وبالنظر إلى عام 2022، من المتوقع أن يظل سوق العمل هشًا ، مع متوسط عجز متوقع يبلغ 15000 عامل، فعلى الرغم من جميع القيود المفروضة في يونيو 2021 ، شهد قطاع السياحة والسفر الفرنسي دفعة خلال موسم الصيف ، مما أثر على البلاد لتسجيل أقل نقص في الوظائف من بين جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ويتوقع تقرير المجلس أن تعاني إسبانيا من نقص في الوظائف يصل إلى 16000 عامل ، بينما تتوقع إيطاليا خسارة 230.000 وظيفة".
وأجرى المحلس العالمي للسياحة -ممثل القطاع الخاص-، دراسة مع شركة McKinsey بعنوان "التكيف مع فيروس كوفيد -19 المستوطن: التوقعات لسفر الأعمال" ، والذي كشف أن الإنفاق على سفر الأعمال في أوروبا قد شهد زيادة بنسبة 36 %، تليها زيادة بنسبة 28% طوال عام 2022.
وقال كريس ناسيتا، الرئيس التنفيذي لشركة هيلتون العالمية، أن السفر والسياحة سيستمران في دفع عجلة التقدم للملايين حول العالم خاصة وأن الناس يبدأون السفر مرة أخرى، مضيفا: "ما زلنا نشهد تقدمًا متزايدًا ، ويوضح هذا التقرير مدى أهمية السفر بغرض العمل بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وأظهر بحثا آخر من المجلس، أن السفر والسياحة في فرنسا قد قفزت بنسبة 34.9 % العام الماضي ، والتي يمكن أن تمثل 38 مليار يورو إضافية أو نمو سنوي بنسبة 35%، والذي من المتوقع بحلول عام 2022 أن يصل إلى 21.8 % أو حوالي 32 مليار يورو.
وقالت حوليا سيمبسون الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة: "في العام الماضي تسبب الوباء في فقدان مئات الآلاف من الوظائف في فرنسا، في الوقت الذي أكدنا فيه أن فرنسا تتعافى من الوباء أسرع من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي".
وتابعت: "حوالي 200 ألف مواطن فرنسي يعملون في قطاع السفر والسياحة فقدوا وظائفهم العام الماضي، لكن من المتوقع أن تظل معدلات التوظيف عند مستويات مماثلة في عام 2022 مع ارتفاع محتمل بنسبة 9.4 %، وهو ما يمثل 236 ألف وظيفة شاغرة".
