رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

جوتيريش يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية والغارات الجوية في إثيوبيا

فوضى في إثيوبيا
فوضى في إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى وقف فوري للأعمال العدائية والغارات الجوية في إثيوبيا، بعد تقارير أممية أفادت بمقتل أكثر من 50 مدنيا في غارة جوية على مخيمات النازحين داخليًا شمال إثيوبيا في منطقة تيجراي في منتصف ليل السابع من يناير الجاري. 

وبحسب بيان المتحدث باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك"، فإن هجومًا آخر قد وقع الأسبوع الماضي، على مخيم "ماي عيني" للاجئين أيضًا في تيجراي مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان.

ووفقًا للبيان الأممي، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، يعملون مع السلطات لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل في المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد في الوقود والنقود والإمدادات عبر تيجراي، وأعرب عن قلق عميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين في إثيوبيا.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن تتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع.

وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، "هنرييتا فور"، قد أعربت عن غضبها الشديد من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخليًا واللاجئين في تيجراي، شمال إثيوبيا.

وأكدت "فور" - في بيان لها- أن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحين والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، "هي أعيان مدنية"، وأن "عدم احترامها وحمايتها من الهجمات قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني."

وحثت مديرة "اليونيسف" جميع أطراف النزاع على البناء على المؤشرات الأولية للتقدم المحرز في الأسابيع العديدة الماضية، والالتزام بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى.