الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

رغم تجاهله 30 عاما.. إنجاز مشروع توشكى في 3 سنين يلفت الأنظار.. نقيب الفلاحين: حصن للسد العالي وصرف للمياه الزائدة.. خبير استراتيجي: يبرهن على رغبة الدولة الصادقة في تحقيق التنمية

مالتي ميديا
مالتي ميديا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جسد مشروع توشكى الإرادة القوية للدولة المصرية  الجديدة التي نجحت في تنفيذ مشروع استمر العمل به 30 سنة دون نتيجة  ليتم إنجازه في  عهد الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس السيسي في 3 سنوات  ليوفر المشروع الآلاف من فرص العمل وتدور حركة الإنتاج  ليصبح المشروع الاستراتيجي الأهم في التنمية للدولة المصرية لتصبح منطقة جنوب الوادي شريان جديد للحياة في مصر.

ويحقق المشروع طفرة في  إنتاج الجنوب في مصر من الإنتاج الزراعي  الذي انطلق في التسعينيات، وواجهته حينها جملة من العقبات التي حالت دون استكماله، في منطقة مفيض توشكى، ويهدف إلى خلق دلتا جديدة جنوب الصحراء الغربية موازية للنيل، للمساهمة في إضافة مساحة تصل إلى 540 ألف فدان للرقعة الزراعية، ليتم ريها بمياه النيل عبر ترعة الشيخ زايد التي تبلغ حصتها من المياه حوالي 5.5 مليار متر مكعب سنويًا وتم انفاق ما يقرب من 40 مليار جنيه على المشروع حتى الآن.

الناحية الاستراتيجية

إيهاب بلال

وفي هذا السياق صرح إيهاب بلال، محلل استراتيجي، بأن إنجاز مشروع توشكى من قبل الدولة بقيادة الرئيس السيسي لم يكن ليتحقق لولا توفر الإرادة السياسية وقوة وقدرة الدولة ورغبتها الحقيقية في تحقيق التنمية في مختلف المجالات وفي كل قرية ونجع ومحافظة.

وأكد بلال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن عملية إنشاء شبكة كهرباء وكافة المرافق لهذا المشروع عملية لم تكن سهلة وكانت تحدي كبير استطاعت الدولة أن تنجزه وهو أمر يحسب للحكومة المصرية والمسئولين.

وأعلن المحلل الاستراتيجي أن هذا المشروع مشروع عظيم تنمويا واقتصاديا وسيوفر آلاف فرص العمل.

الناحية الزراعية

حسين عبدالرحمن 

ومن جانبه قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، أن السبب الرئيسي لعودة المشروع القومي العملاق بتوشكي للحياة هو وجود إرادة سياسية حقيقية لتنمية مصر علي كل المحاور، لافتا ان وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس السلطة بإرادته الفولاذية للاستفادة القصوى من كل موارد مصر وتسخيرها للتنمية الشاملة حقق حلم إعادة العمل بمشروع توشكى بعد تجاهله لعقود طويلة.

وأضاف في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن أهمية مشروع توشكي تكمن في مكانته الفريدة القريبة من بحيرة ناصر بالإضافة إلى مميزاته الكبيرة وفوائده العظيمه، يمثل حصن لوقاية السد العالي وتصريف المياه الزائده في حالة  انهيار سد النهضة الإثيوبي لأي سبب كان. 

وتابع ابوصدام أن مشروع توشكى أحد المشاريع القومية الزراعية العملاقة الذي يعظم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي والمياه الجوفية ويضيف للرقعه الزراعيه حال اكتماله أكثر من600الف فدان ويجذب الكثير من الاستثمارات الزراعية ويعود بالخير الوفير على الاقتصاد المصري ويحسن الحياة الاجتماعية لملايين الأسر ويخلق مجتمع عمراني جديد، ويوفر ملايين فرص العمل ويزيد الإنتاج الزراعي ويساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية مما سوف يخفض أسعار المنتجات الزراعية للمواطن ويزيد من دخل الفلاحين كما يساعد في تنمية الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية. 

 وأشار عبدالرحمن ان معظم أراضي المشروع تروي حاليا من مياه الصرف الزراعي المعالج بطرق ري حديثة ويزرع به أكثر من مليون نخلة من أجود أنواع النخيل وتطمح الدولة في زيادة أشجار النخيل بالمشروع إلى نحو 2.5مليون نخلة.

وتابع ابوصدام ان معالم الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي  تظهر وتتضح كل يوم على أرض الواقع  ولا توجد منطقه بمصر لم تطالها يد التطوير للأفضل، وان صعيد مصر يحظى بنصيب الاسد من المشروعات القوميه العملاقه مما يعني ان الدوله المصريه تعالج أزمات الماضي بحكمة وعدل ونزاهة وسرعة غير مسبوقة على الاطلاق. 

واوضح ابوصدام ان استصلاح وزراعة الأراضي الجديدة يتكلف مبالغ طائلة وقرارات جريئة لم تكن تحدث من غير وجود قائد السيسي يملك ارادة فولاذية وقلب من ذهب، وأن عوائد هذه المشاريع القوميه العملاقه سوف تساهم إلى الوصول للاكتفاء الذاتي من اغلب المحاصيل الأساسية بما يعود بالخير على كل المصريين. 

وتابع ابوصدام ان مشروع توشكي رغم بدايته عام 1997 بفكرة مصريه إلا أن توقفه أصاب الكثير من المصريين بالإحباط قبل أن يعيد الرئيس عبدالفتاح السيسي البسمه للمصريين بإعادة إحياء هذا المشروع العظيم مما يعظم الاستفادة من مواردنا  ويحيي الاموال الكثيرة التي ضخت لاقامة المشروع.

ناحية الأمن القومي

محمود كمال

ومن جانبه صرح محمود كمال الباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي، أن مشروع توشكى لم يكن يتحقق لولا إرادة سياسية قوية مؤمنة بالتنمية وأن لا تنمية بدون أمن ولا أمن بدون تنمية مؤكدا على أن المشروع تم من خلال تعاون الحكومة والقوات المسلحة المصرية من أجل تحقيق التنمية في جنوب الوادي.

وأعلن كمال أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تهتم بأدق التفاصيل وكل ما يهم الوطن ويحقق له الرخاء والتنمية والاستقرار موضحا أن هذا المشروع يحارب البطالة ويساهم في التنمية الزراعية.

وتوجه كمال بالشكر للرئيس والحكومة المصرية بقيادة المهندس مصطفى مدبولي والقوات المسلحة المصرية الذي لولاهم لما رأينا خروج هذا المشروع العظيم للنور.