الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

تراجع الدولار وزيادة التضخم يرفعان سعر الذهب بالبورصات العالمية

سعر الذهب بالبورصات
سعر الذهب بالبورصات العالمية اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ارتفعت أسعار الذهب بالبورصات العالمية، اليوم الخميس، 16 ديسمبر 2021 مع تراجع سعر الدولار أمام سلة العملات الرئيسية، عقب إعلان مجلس الاحتياطي الأمريكي إنهاء مشتريات السندات الخاصة بفترة الجائحة في مارس المقبل .

يأتي ذلك بالتزامن مع ترقب المستثمرين اجتماعات بنوك مركزية رئيسية أخرى، للإعلان عن وجهتها خلال الفترة المقبلة، في محاولة لاحتواء حروب التضخم المقبلة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1781.60 دولار للأوقية (الأونصة) ، في حين ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1% إلى 1782 دولارا للأوقية.

وقال مايكل لانجفورد المدير في إير جايد لاستشارات الشركات "أي ضعف يصيب  الدولار يجب أن يشهد زيادة متوافقة في الذهب. 
وتشير التوقعات إلى تراجع عن التحفيز المالي والنقدي، إذا لم تتغير هذه النظرة فسيكون من المنطقي أن تظل أسعار الذهب دون 1800 دولار".

وهبط مؤشر الدولار من ذروة 3 أسابيع التي سجلها في الجلسة السابقة.

من جانبه ، قال مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأربعاء إنه سيمهد الطريق أمام 3 زيادات في أسعار الفائدة، كل منها بمقدار ربع نقطة مئوية، بحلول نهاية عام 2022 مع اقتراب الاقتصاد من التوظيف الكامل ومواجهة المجلس ارتفاعا في التضخم.

ويميل خفض التحفيز ورفع أسعار الفائدة لدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، صعدت الفضة 0.4% إلى 22.13 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.1% إلى 919.08 دولار، وقفز البلاديوم 3.9% إلى 1657.79 دولار للأوقية.

ونتيجة لذلك، يتوقع مسؤولو مجلس الاحتياطي أنه ستكون هناك حاجة لرفع سعر الفائدة القياسي لودائع الليلة الواحدة من المستوى الحالي الذي يقترب من الصفر إلى 0.90% بحلول نهاية 2022. وسيطلق ذلك دورة زيادات سيرتفع فيها سعر الفائدة إلى 1.6%، في 2023، وإلى 2.1% في 2024.

وقال البنك المركزي الأمريكي، إن توقيت الزيادة الأولى للفائدة سيتوقف فقط على مسار سوق الوظائف التي من المتوقع أن تواصل التحسن في الأشهر المقبلة.

ورغم أن مجلس الاحتياطي جعل أي زيادة في أسعار الفائدة مرهونة بمزيد من التحسن في سوق الوظائف، إلا أن التوقعات الجديدة للسياسة النقدية لم تترك شكوكا تذكر في أن تكاليف الاقتراض سترتفع العام القادم ما لم تحدث صدمة اقتصادية كبيرة.

وأشار الأعضاء الثمانية عشر بلجنة السياسة النقدية جميعهم إلى أن زيادة واحدة على الأقل ستكون ملائمة قبل نهاية 2022 .