اختتمت منظمة أطباء بلا حدود اليوم السبت فعاليتها بساقية الصاوي التي امتدت لثلاثة أيام بعنوان "50عامًا من الإنسانية" إحياء للذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة التي تعمل في أكثر من سبعين دولة من حول العالم مقدمةً المساعدات الطبية والإنسانية للأكثر احتياجًا.
وشمل اليوم الأول من الفعاليات افتتاح معرض للصور بقاعة الكلمة لتروي قصة تأسيس أطباء بلا حدود في ديسمبر 1971 على يد 13 صحفيًا وطبيبًا وحتى اليوم، تبعتها كلمة لمديرة الإعلام للمكتب الإقليمي للمنظمة في لبنان سلوى أبو شقرا والتي تناولت معلومات حول تاريخ المنظمة والتحديات التي واجهتها طيلة العقود الخمسة.
تلا ذلك عرضًا أول للنسخة المعربة من الفيلم الوثائقي -Egoiste "أناني" من إنتاج المنظمة والذي وثَّق قصصَ 40 من موظفيها العاملين في مختلف دول العالم على الأرض وعائلاتهم، فتحدثوا عن اختيارهم لهذا العمل الإنساني الذي ينطوي في كثيرٍ من الأحيان على مخاطر وتحديات، ونقلَ للمشاهد تأثير العمل الإنساني على العائلة والأبناء والأصدقاء.
وعلى مدار اليومين التاليين ظلت أبواب قاعة الكلمة مفتوحة لزيارة معرض الصور.
يذكر أن أطباء بلا حدود هي منظمة دولية، طبية إنسانية مستقلة تقدم المساعدة الطبية للأشخاص المتضررين جراء النزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية والحرمان من الرعاية الصحية. تتألف فرقنا من عشرات آلاف الخبراء الطبيين واللوجستيين والإداريين، تلتزم المنظمة بالأخلاقيات الطبية ومبادئ الاستقلالية والحيادية وعدم التحيز.
