رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

المشاط: محفظة التعاون الإنمائي مع ألمانيا بلغت 1.7 مليار يورو

رانيا المشاط وزيرة
رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

على هامش الاحتفالية التي  أقيمت بمناسبة مرور عام على إنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وبحضور وزيرة الهجرة نبيلة مكرم وعدد من سفراء الدول .

ةأعربت  رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، عن سعادتها بمرور عام على إنشاء المركز المصري الألماني، مشيرة إلى أنه تم التوصل من خلال المشاورات بين الجانبين المصري والألماني إلى تمويل إضافي للمركز بقيمة مليون و٤٠٠ ألف يورو، وهذا يعكس الجهود المصرية للتركيز على الشباب، لافتة إلى أن المركز يقوم بأنشطة متعددة لتدريب الشباب المصري والشباب المتدرب وهذا بحق إضافة لمصر.

وأضافت المشاط أنه منذ بداية جائحة كورونا بداية  ٢٠٢٠ تم اتخاذ نهج جديد وهو العمل على محاور الدبلوماسية الاقتصادية، موضحة أنه يتم العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، لافتة إلى أن المواطن هو محور الاهتمام.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أن هناك أيضا شباب يعملون بالمركز الألماني وهذا أيضا يساعد على نقل الخبرات بين العاملين وتبادل الخبرات هو أمر مهم جدا، مؤكدة أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة تعمل بجهد ولها دور كبير في هذا المجال.

وأوضحت المشاط أن حجم محفظة التعاون الإنمائي مع ألمانيا بلغت 1.7 مليار يورو، في 4 قطاعات بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أكثر من ٣٠ مشروعا: كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والصرف الصحي والدعم المائي والري وإدارة المخلفات الصلبة والهجرة وسوق العمل ودعم القطاع الخاص والتعليم الفني والتدريب المهني والتنمية الحضرية والإصلاح الإداري والمرأة والشباب والتنمية المجتمعية.

ويعد المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج هو ثمرة التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وذلك ضمن مبادرة "مراكب النجاة" وبتكليف من الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، كما يعد جزءًا من برنامج تعاون ثنائي بين البلدين لإتاحة فرص عمل للمصريين المقيمين في مصر والمهاجرين العائدين من الخارج، حيث يقوم المركز بتوفير التوجيه والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح لهم في وطنهم، وإدماج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى المساهمة في الخفض من أسباب الهجرة غير النظامية عن طريق التوعية بمخاطرها ومعاونة من يرغب في الحصول على فرص للهجرة خارج مصر من خلال توفير المعلومات اللازمة لذلك.