عقد كل من المستشار عمر مروان وزير العدل والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، اجتماعًا، في ديوان وزارة العدل تحت عنوان "الحفاظ على كيان الأسرة"، وذلك لبحث آليات بناء الوعي فيما يخص قضايا الأسرة المصرية، وذلك للحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها وتجنب مخاطر الطلاق وآثاره، وقد تم التوافق على عدة آليات من أهمها: عقد دورات تدريبية لجميع المأذونين في كافة أنحاء الجمهورية خلال مدة زمنية محددة على أن يشمل التدريب الجوانب القانونية والوعظية والفقهية.
وتم التوافق على اختيار القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية) لتشكل بها لجان إفتائية ومصالحة أسرية من أفضل المجتازين الدورات المشار إليها عاليه، تختص هذه اللجان بالتوعية ضد مخاطر الطلاق والعمل على لم شمل الأسرة, والمصالحة بين أطرافها، ومنح فرصة للتريث في اتخاذ قرار الطلاق وحسبانه من القرارات التي تؤثر في بنيان الأسرة المصرية على أن يعقب ذلك تقييم التجربة وتعميمها على جميع محافظات الجمهورية.
وعلى صعيد آخر تم الاتفاق على تضمين الدورات التدريبية والتأهيلية التي تقوم بها وزارة الأوقاف للسادة الأئمة والواعظات، برامج تتعلق بقضايا الأسرة والحقوق الزوجية من الجانب القانوني، والحفاظ على هذه الحقوق بالاستعانة بالسادة المستشارين المختصين بمحاكم الأسرة، فضلاً عن السادة العلماء من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، بقصد تكامل الجهود وتكثيفها بتدريب الأئمة والواعظات والمأذونين في برامج تدريبية تكاملية للوصول إلى رؤية واحدة من شأنها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية .
