رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فلسطين تشارك باجتماع لمناقشة التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

فلسطين
فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الفلسطيني دوّاس دوّاس، في اجتماع لجنة العلوم الاجتماعية والإنسانية لمناقشة مشروع التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بمقر "اليونسكو" في باريس، على هامش مؤتمرها العام بدورته الـ41، الذي يعقد في الفترة ما بين 9-24 نوفمبر 2021.

وقال دوّاس، في مداخلته، إن اللجنة الوطنية الفلسطينية تتابع الجهود الإقليمية والعالمية في مجال أخلاقيات البيانات بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص، وعملت على تكييف برامجها وأنشطتها في كل القطاعات التربوية والثقافية والعلمية ضمن هذا الإطار.

وأضاف أن اللجنة استخدمت ووظفت تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد من المشاريع التي موّلتها المنظمات المتخصصة (يونسكو، وإيسيسكو، وألكسو) لصالح دولة فلسطين، من ضمنها مشروع "المليون طفل مبرمج" بمبادرة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية، والذي يهدف إلى ربط الأطفال واليافعين في الضفة الغربية، وغزة، والقدس، والشتات، مع بعضهم البعض عن طريق برنامج تكنولوجي متكامل يعزز المهارات التكنولوجية.

ونوّه إلى وجود ممارسات أظهرت تمييزا واضحا وأضرارا جسيمة نتيجة سوء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحصول على الخدمة أو المساواة في المعاملة أو عدم القدرة على شرح أسباب اتخاذ القرار وتصحيح الخوارزميات أو إعادة النظر في شمولية البيانات وتمثيلها لكل المستخدمين وضمان عدم التمييز على أساس العرق أو اللون أو الانتماء السياسي أو الوضع الصحي أو الاقتصادي.

وبين أن فلسطين تعاني من بعض هذه الممارسات فيما يتعلق بالحقوق الرقمية، حيث تمارس الجهات المتحكمة بالمحتوى تمييزا واضحا ضد المحتوى الفلسطيني والأدبيات المتعلقة بالحقوق المشروعة والرواية الفلسطينية، وذلك بناءً على خوارزميات تعتبرها دولة فلسطين تمييزية ضد المحتوى الفلسطيني.

وأكد أن دولة فلسطين تتطلع للمساهمة الفعالة والحوار حول تنفيذ توصيات "اليونسكو" الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعميم ذلك داخليا ورفع الوعي الوطني حول أهمية وحيثيات الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات وخدمة الأطراف كافة، سعياً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومساهمة في الرقي الاقتصادي والاجتماعي واستعدادا لمواجهة الحالات الطارئة والتحديات (كما حصل في جائحة كورونا).