الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الطوق والإسورة" يختتم ليالي عرضه على مسرح الجمهورية

جانب من عرض الطوق
جانب من عرض الطوق والإسورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختتم العرض المسرحي "الطوق والإسورة" ليلتي عرضه، مساء أمس الثلاثاء، بمسرح الجمهورية، بالتعاون مع فرقة فرسان الشرق للتراث، بقيادة الدكتور عصام عزت، وذلك مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

وقد شهد العرض على مدار يومين إقبالا جماهيريا كبيرا.

مخرج عرض الطوق والإسورة

حاول مخرج العمل ممدوح حسن تجسيد هذا العرض الملحمي على المسرح الاستعراضى، ولكن فى قالب فنى جديد يمتزج فيه الرقص الحديث بالفن الشعبى الفلكلوري لينسج لنا عمل فنى فريد يختلف عن الأعمال الاستعراضية، التى قدمت من قبل وتحمل فى طياتها قصص ملحمية تناولتها السينما من قبل.

جانب من العرض

كما استطاع المخرج التعبير عن الأحداث الدرامية للعرض من خلال الحركة والاعتماد على فن البانتومايم فى توصيل المضمون الدرامى ومن خلال الاستعراضات الشعبية التى يجيدها أعضاء فرقة الفرسان، لتقديم وجبة دسمة للمتفرج حتى استطاع إحياء التراث الشعبى المصرى من ذاكرة الماضى ليتعرف عليه جيل الشباب الحالى، الذى يجب أن يتعرف على ماضيه لمواصلة مسيرة المستقبل من الإبداع والتألق.

جانب من العرض

يشارك في بطولة العمل أعضاء فرقة فرسان الشرق للتراث، إضاءة مهندس ياسر شعلان، ديكور مهندس أحمد عبدالله، وإخراج ممدوح حسن.

"الطوق والإسورة" قصة تناولها المخرج خيري بشارة في عمل سينمائي عام 1986، سيناريو وحوار عبد الرحمن الأبنودى، وتحكى عن قصة أقيمت في أقصى صعيد مصر فى فترة الثلاثينات من القرن الماضى وتحديدا عام 1933 في قرية الكرنك بالأقصر، تعيش حزينة مع زوجها بخيت البشارى المشلول والمصاب بالسل، وابنتهما "فهيمة"، تأمل أن يعود ابنها "مصطفى" الغائب والذي نزح إلى السودان بحثًا عن لقمة العيش. يتزوج الحداد الجبالى من فهيمة بعد وفاة أبيها، ولأنه عاجز جنسيًا فإنها تتأخر في الإنجاب فتلجأ أمها إلى المعبد ليباركها الشيخ هارون ويختلط الإيمان بالفساد، ويأتى الحل على يد حارس المعبد نفسه، وتنجب المولودة فرحانة التي لا يعترف بها الأب لعلمه بعجزه جنسيًا، تمرض فهيمة وتموت لعلاجها بشكل بدائي، تمر السنون وتسعى فرحانة الحفيدة مع جدتها حزينة لكسب قوتها، تحمل فرحانة سفاحا، ويعود خالها مصطفى بعد سفره الطويل ويحاول تغيير مفاهيم أهل القرية دون جدوى، حتى تموت فرحانة قتيلة على يد ابن عمتها.

وقد شارك في بطولة الفيلم كل من: عزت العلايلي، وشريهان، وفردوس عبدالحميد، وأحمد عبدالعزيز، وعبدالله محمود، وأحمد بدير، وإخراج خيري بشارة.
 

IMG_20211110_004304
IMG_20211110_004304
IMG_20211110_004242
IMG_20211110_004242
IMG_20211110_004213
IMG_20211110_004213
IMG_20211110_004142
IMG_20211110_004142
IMG_20211110_004118
IMG_20211110_004118
IMG_20211110_004054
IMG_20211110_004054
IMG_20211110_004032
IMG_20211110_004032
IMG_20211110_003939
IMG_20211110_003939
IMG_20211110_003917
IMG_20211110_003917
IMG_20211110_003852
IMG_20211110_003852
IMG_20211110_003823
IMG_20211110_003823
IMG_20211110_003811
IMG_20211110_003811
IMG_20211110_003741
IMG_20211110_003741