أشادت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بإعلان الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس جمهورية مصر العربية عدم تمديد العمل بحالة الطواريء في البلاد.
ذكرت في بيان أن السلطات المصرية أعلنت فرض العمل بحالة الطواريء في البلاد بشكل متتابع منذ أبريل 2017 بعد سلسلة من الاعتداءات الإرهابية على كنائس وتجمعات للمواطنين المسيحيين في القاهرة وشمالي سيناء وطنطا والإسكندرية أوقعت أكثر من ٣٠٠ شهيد وجريح، تلاها هجمات إرهابية على تجمع مسيحي أدى إلى استشهاد ٢٦ مواطنا غربي بني سويف في صيف ٢٠١٧ والمصلين المسلمين لصلاة الجمعة في شمالي سيناء أدى لاستشهاد ٣١٥ مواطنا وإصابة ١٢٠ آخرين.
وأكدت المنظمة، أن الانفراجات التي تشهدها البلاد منذ مايو ٢٠١٩ تسير بثبات يبعث على التفاؤل من خلال تبني رئيس الجمهورية اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ٢٠٢١ - ٢٠٢٦ في سبتمبر الماضي.
وأعربت المنظمة، عن أملها في استكمال هذه الانفراجة خلال الأسابيع المقبلة على نحو ما هو مأمول لإغلاق الملفات التي شكلت بواعث القلق خلال الفترة الماضية والبدء في سلسلة الإصلاحات التشريعية التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
