نظمت الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، معرضًا لأعمال وحياة المخرج البولندي الشهير كريستوف كيشلوفسكي الذي يعد أحد رواد التاريخ المعاصر للسينما الأوروبية.
وقد تم افتتاح المعرض بحضور كلا من انتشال التميمى، مدير مهرجان الجونة السينمائي، الفنانة بشرى، رئيس العمليات بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، وأمير رمسيس، المدير الفني للمهرجان. بالإضافة الى حضور منسق المناظر ومهندس الديكور الشهير أنسي أبو سيف الذي قام بتصميم وتجهيز المعرض الاستعادي، حيث تمت إعادة الأعمال المعروضة فيه إلى الحياة مرة أخرى من خلال عدسة سينمائية.
يضم المعرض 23 ملصقًا مؤطرًا من متحف السينما في لودز، وكلها مستوحاة من أفلام كيشلوفسكى. كما يتضمن مواد أصلية من أرشيف السينما «سينماتيك»، بإجمالي 50 صورة لملصقات وصور من أفلام كيشلوفسكى الأيقونية، تُظهر مواقع وعمليات التصوير إلى جانب صور شخصية للمخرج.
وقد وصف المخرج الراحل ستانلي كوبريك والحائز على جائزة الأوسكار، كريستوف كيشلوفسكى قائلا " كنت دائما امام السمة المميزة لسينما كيشلوفسكى، لكن تلك السمة بدت جلية بالنسبة لى عندما شاهدت الوصايا العشر، بأن كيشلوفسكى لديه قدرة فريدة على تحويل ما يحمله من أفكار الى دراما".
من بين أبرز فعاليات المعرض فيلم وثائقي، يعرض بشكل متتالٍ، جوانب مذهلة من حياة المخرج الراحل وأفكاره ومجموع أفلامه. الفيلم بعنوان «كريستوف كيشلوفسكى: أنا بين بين» من إخراج كريستوف فيشبيسكي
