الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بالفيديو.. احتجاجات في ألمانيا بسبب إجلاء الشرطة العشرات عن مخيم يساري عشوائي

احتجاجات في ألمانيا
احتجاجات في ألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في العاصمة الألمانية برلين، أمس الجمعة، احتجاجات عنيفة بعد أن نفذت الشرطة حكما لصالح مالك أرض أقيم عليها مخيم لمجموعة من النشطاء اليساريين.

ووقعت العديد من الاشتباكات بين المحتجين وأفراد الشرطة، حيث تواجدت د شرطة برلين بمعدات ثقيلة في ساعة مبكرة من صباح أمس، لإخلاء المخيم العشوائي الذي استمر نحو 30 عاما بالقرب من مكان جدار برلين، بينما تجمهر متظاهرون يساريون لحماية الموقع المعروف باسم مخيم "كوبي"؛ حيث يعيش نشطاء مرتبطون بأوساط "الأناركيين" (الفوضويين) في مقطورات.

وتمكنت شرطة برلين من إخلاء المخيم؛ لكن الرافضين للقرار قاموا بتحطيم زجاج سيارات وأشعلوا النيران والألعاب النارية.

وقالت متحدثة باسم الشرطة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، إنه تم إضرام النار في العديد من السيارات، وتهشيم زجاج 11 سيارة، وتحطيم نوافذ مبان في المنطقة.

وكانت الشرطة قد أشارت في وقت سابق إلى وقوع محاولات متكررة من قبل المتظاهرين لاختراق الحواجز "وكان من اللازم استخدام العنف الجسدي في بعض الحالات". وأفادت الشرطة أن بعض المحتجين حطموا نوافذ سيارات في المنطقة وألقيت عبوات طلاء على مبان خلال الليل.

واحتُلت المنطقة الواقعة على شريط الجدار في برلين الشرقية عام 1990، أي العام الذي أعقب سقوط الجدار، ويعتبر المخيم واحدا من آخر المشاريع الرمزية للأوساط اليسارية في برلين.

 

وفي سياق متصل، شهدت العاصمة الألمانية برلين، احتجاجات كثيرة على سياسة كورونا وذلك رغم حظر العديد من المظاهرات ومنها مظاهرات لأنصار حركة "التفكير الجانبي" أو ممن يطلقون على أنفسهم "المفكرون خارج الصندوق".

ووقعت العديد من الاشتباكات بين المحتجين وأفراد الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه عند عامود النصر لتفريق المتظاهرين. وبحسب تصريحات لمتحدث باسم الشرطة، فإنه قد تم إلقاء القبض على نحو 500 شخص بعضهم تم التحفظ عليه لفترة مؤقتة لأخذ بياناتهم الشخصية. وحلقت مروحيات تابعة للشرطة فوق أحياء متفرقة في العاصمة نظرا لانتشار أنصار "التفكير الجانبي".

وكانت الشرطة قد أشارت في وقت سابق إلى وقوع محاولات متكررة من قبل المتظاهرين لاختراق الحواجز "وكان من اللازم استخدام العنف الجسدي في بعض الحالات". وأفادت الشرطة أن بعض المحتجين "ضايقوا وهاجموا" عناصر الأمن في منطقة شارلوتنبرغ غرب العاصمة وتجاوزوا الحواجز.

وقالت شرطة برلين على تويتر "حاولوا اختراق سلسلة للشرطة وجرّ زملائنا. أدى ذلك إلى استخدام المواد المسيلة والهراوات والعنف الجسدي". وأضافت أنه تم توقيف عدد من الأشخاص.

ونظمّت التظاهرات بدعوة من الحركة التي باتت أبرز حركة مناهضة لقيود احتواء الفيروس في ألمانيا.

وحظر قضاة عددا من التظاهرات التي كانت تعتزم تنظيمها نهاية الأسبوع الجاري. وكان من المفترض أن يشارك 22500 شخص في إحدى هذه المسيرات الأحد. وأفادت المحكمة بأنه لا يمكنها السماح بتنظيم التجمّعات خشية خرق المشاركين قواعد وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، في وقت ترتفع أعداد الإصابات في ألمانيا مجددا.

ونشرت شرطة برلين أكثر من ألفي عنصر مزودين معدات مكافحة الشغب في أنحاء المدينة، تحسبا لتجمّع المحتجين رغم الحظر. ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "حرية" و"لا لديكتاتورية كورونا" فيما لم يضع العدد الأكبر من المشاركين الكمامات.